الأربعاء، 20 فبراير 2019

يا نفس صديقي بقلم الرائع محمد المطاوع

يَا نَفْسَ صَدِيقِي
مَا
لَنَا وَاٌلنَّاسُ يَا نَفْسَ صَدِيقِي 
فَأَفِيقِي قَبْلَ بَلْواكِ أَفِيقِي
هَا أَنَا أَدْعوكِ لِلْجِدِّ فَعودِي 
وَ اٌدْخُلِي اٌلرَّوْضَ مِنَ اٌلْبابِ اٌلْعَتِيقِ
أُدْخُلِي رَوْضًا تَجَلَّى اٌلْحُبُّ فِيهِ 
بَاسِمَ اٌلثَّغْرِ كَمَمْلوكٍ طَلِيقِ
أُدْخُلِيهِ وَ اٌهْجُرِي اٌلْبُؤْسَ فَإِنِّي 
لَا أَطِيقُ اَلْبُؤْسَ هَلْ أَنْتِ بِضِيقِ
هَا هُنَا تَحْيَى اٌلنُّفُوسُ اٌلْحَالِماتُ 
حُرَّةً سَالِكَةً نَفْسَ اٌلطَّرِيقِ
تَتَهَادَى كَيْفَمَا شَاءَتْ تُنَاجِي 
غَابِرَ اٌلْأَيَّامِ فِي كُلِّ شُـــــرُوقِ
هَا هُنَا فِي حَضْرَةِ اٌلسِّحْرِ اٌلْجَمِيلِ 
وَ عَلَى بَسْمَةِ اٌلصُّبْحِ اٌلْأَنِيقِ
تَتَبَاهَى فِي لِبَاسِ اٌلْمَلِـــكَاتِ 
قَدْ تَحَلَّتْ بِنَفِيسٍ مِنْ عَقِيـــقِ
وَ عَلَى ضِفَافِ اٌلنَّهْرِ غَنَّتْ وَ تَمَنَّتْ 
لَوْ مَعَ اٌلْأَمْواجِ فِي ثَغْرِ اٌلْمَضِيقِ
دَغْدَغَتْهَا نَسَمَاتٌ رَائِحَــــاتٌ 
غَادِيَـــاتٌ خَلْفَ شَفَّــافٍ رَقِيـقِ.
محمد المطاوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق