الأحد، 3 فبراير 2019

طافت به سفني بقلم منية علي

طافت به سفني...


طافت به سفني كالموج الهادر
وأغرقت بالعيون الهوى والرّكاب

هامت به كتبي وهو يكابر
وسهام عشقي كالمنى و الحجاب

زلزل خافقي نبضه السّاحر
فارتجّت بالرّؤى القصص كالسّحاب

و بمعبد شعري حرفه الآسر
بات بالقلب كما الجوى و الكتاب

يا خافقي مهلك فحظّك العاثر
أن تلقى منه ...همسات العتاب

رويدك أيّها القلب الماكر
سيأتيك يوما.. و يزيل العذاب

وكلّما بان حرفه النّادر
بانت بالمآقي دموع السّراب

لتزيد من نار لا تغادر
بركان عشقي ..لذاك الشّهاب

أما زلت أيّها النّبض تعافر
وتتحدّى منه جمال.. الغياب

آه لو يعلم شوقي الهادر
لما غاب عنّي لحظة وما تاب

منية علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق