الأربعاء، 27 فبراير 2019

شغف الفؤاد بقلم الرائع فؤاد زاديكي

شَغَفُ الفؤاد
شعر/ فؤاد زاديكى

شَغَفَ الغرامُ فؤادَ عشقيَ لحظةً ... ومُؤَكّدٌ مَلأَ الحياةَ نُجُومَا
فإذا جعلتُهُ مِنْ مآرِبِ رغبتي ... هدَفًا, فذلكَ كي أفيدَ عُلومَا
ولأجلِ ملحمةِ العيونِ قصدتُها ... فعسى تُبَدِّدُ ظُلمةً وغُيومَا
طَفِقَ الجمال مُحلِّقًا بصفائِهِ .. فَمِنَ البلاهَةِ أنْ أعيشَ وُجومَا
وَمِنَ الحماقةِ أنْ أهينَ كيانَهُ ... مُتجاهِلًا أو أنْ أكونَ ظَلومَا
مُتفاعِلٌ وبِكلِّ عُمقِ مشاعري ... مُتَعاطِفًا وأرى السّلوكَ سَليمَا
لغةُ المشاعرِ لا يجوزُ خِتانُها ... فإذا خَتَنْتَها قد تَعيشُ سَقيمَا
فَدَعِ المشاعرَ للجمال مُتَرْجِمًا ... وَمُعايِشًا سَلِسًا يكونُ نديمَا
وإذا الهوى أسَرَ القلوبَ وجَدْتَها ... جَمَحَتْ إليهِ فلنْ تَهابَ رَجيمَا
وَبَقيّةٌ مِنّي إليهِ مَرَدُّها ... جعَلَتْ وفائيَ للجمالِ مُقيمَا.
__________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق