الخميس، 27 يوليو 2017

الآن أنا بدونك و بدوني خاوية كالذي يُسمى هواء يملئ الكون و لا يلوّن حيّزاً صغيراً منه يرتجف في حنجرتي حرف كان .. و لا زال لا يجرؤ مجاراة قوافل الغيم جميلٌ كعينيك حزينٌ كعينيّ شهيٌّ كبسمتك بسيطٌ كضحكتي جزيلٌ كصوتك شفيفٌ كصوتي يسيرٌ كلهفتك مِدرارٌ كشوقي الآن و أنا بدوننا أراوغ حرفي هذا الإتكاء عليه لأوصله .. إليك ,,, الآن في زورق الليل تذكرتُ الذين يخافون الموت فأصابتني نوبة ضحك منفاي كان لقاحاً لي من مهابته حقيقة أجزم لك حين يزورني الموت سأطلق له روحي أدندن معهما و هما يغنيان صعوداً إلى السماء و ألوح لهما برمادي في حين تنهشني الأرض و ألوح لك .. بقلبي . ..... غيميّات


الآن
أنا بدونك
و بدوني
خاوية
كالذي يُسمى هواء
يملئ الكون
و لا يلوّن حيّزاً صغيراً منه
يرتجف في حنجرتي حرف
كان .. و لا زال
لا يجرؤ مجاراة قوافل الغيم
جميلٌ كعينيك
حزينٌ كعينيّ
شهيٌّ كبسمتك
بسيطٌ كضحكتي
جزيلٌ كصوتك
شفيفٌ كصوتي
يسيرٌ كلهفتك
مِدرارٌ كشوقي
الآن
و أنا بدوننا
أراوغ حرفي هذا الإتكاء عليه
لأوصله .. إليك
,,,
الآن
في زورق الليل
تذكرتُ الذين يخافون الموت
فأصابتني نوبة ضحك
منفاي
كان لقاحاً لي من مهابته
حقيقة
أجزم لك
حين يزورني الموت
سأطلق له روحي
أدندن معهما و هما يغنيان صعوداً إلى السماء
و ألوح لهما برمادي
في حين تنهشني الأرض
و ألوح لك ..
بقلبي .
.....
غيميّات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق