الاثنين، 24 يوليو 2017

رحلتي الأخيرة بقلم الرائع وائل اسحق


جزء قصة سيدة كبيرة بالعمر تحاكي ابنها الذي ينوي أخذها الى دار المسنين

رحلتي الأخيرة
......................
حقائبي جاهزة 
مشاعري ثائرة
خذني حبيبي 
للأماكن الغابرة
فما عدتُ بفائدة
عجوزٌ تلهث العافية
يااااااا ولدي
قبل الرحيل 
اصغي لدموعي الجارية
عن مشيمةٍ قطعتها 
السكاكين القانعة
الخاضعة 
الراكعة
لسواد جهلك 
أردتني خاوية
من رحمٍ لكَ حامية
بطفولةٍ باكية
والآن......!!!!
تريدني ان أرحل؟

يارب سامح طفلي 
الذي صنعته من لحمي
ولو الجنه تحت قدمي
أهاجر لجهنّم على ان يزعل ابني
....
يا ولدي
انا جاهزرة
لقطاري الأخير
فقط قبلني على جبيني
وتذكر حنيني
لهفتي وجنوني
....
وداعا يا والدي
يا رجلا ليس لي
......
وائل اسحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق