الخميس، 27 يوليو 2017

يا بحرا هديره كقصف الرعود. الى متى هديرك، تراه الى خلود. اله انت ، أم عابد لرب معبود. البحر عابد انا لخالق الوجود. هديرى ترانيمى أمواجى سجود. بكلمته أنت كنت بكلمته أنا موجود. الشاعر كم من غريق فيك لم يعرف مكانه. خرج و لم يعد و لم تشيع رفاته. كم من جميلات على شطاانك ضعنا. خدرهم هديرك، و لصوت الاثم استمعنا. البحر الأسرار التى أطويها بين جنباتى كثيرة. أعرف الفرح والحزن و الحب و الغيرة. شهدت الوفاء و الاخلاص و الغدر و الغيلة. يشهد الله كم غريقا حاولت ابعاده. ضاربا الشاطئ بقسوة انادى أحبابه. لم يفهمنى واحد و لا انصت لصرخاتى. كم من فتاة وعيتها فلم تلتفت لكلماتى. تتساوى فى اذانكم دموعى و ضحكاتى. الشاعر عذرا يا بحر ما قصدت ايلاما. فأنا لك صديق مخلص منذ زمانا. عجبا أنك يا بحر تفوقنا نبلا و حرمانا. عجوز غاوى شعر مرقص اقلاديوس


يا بحرا هديره كقصف الرعود.
الى متى هديرك،
تراه الى خلود.
اله انت ، أم عابد لرب معبود.
البحر
عابد انا لخالق الوجود.
هديرى ترانيمى
أمواجى سجود.
بكلمته أنت كنت
بكلمته أنا موجود.
الشاعر
كم من غريق فيك لم يعرف مكانه.
خرج و لم يعد و لم تشيع رفاته.
كم من جميلات على شطاانك ضعنا.
خدرهم هديرك، و لصوت الاثم استمعنا.
البحر
الأسرار التى أطويها بين جنباتى كثيرة.
أعرف الفرح والحزن و الحب و الغيرة.
شهدت الوفاء و الاخلاص و الغدر و الغيلة.
يشهد الله كم غريقا حاولت ابعاده.
ضاربا الشاطئ بقسوة انادى أحبابه.
لم يفهمنى واحد و لا انصت لصرخاتى.
كم من فتاة وعيتها فلم تلتفت لكلماتى.
تتساوى فى اذانكم دموعى و ضحكاتى.
الشاعر
عذرا يا بحر ما قصدت ايلاما.
فأنا لك صديق مخلص منذ زمانا.
عجبا أنك يا بحر
تفوقنا نبلا و حرمانا.
عجوز غاوى شعر 
مرقص اقلاديوس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق