الثلاثاء، 25 يوليو 2017

ومع احتراق أنفاسي بقلم المتالقه الشاعره غادة شاهين

ومع احتراق أنفاسي
وتصاعد دخان الشوق
أستنشق رائحة نيران الحنين
على موقد الرحيل
تندفع براكين دموع مع وميض
أمل منبثق من فوهة عتاب
تحرق معبد قلبك وجدرانه
وصور تحتضن الجدار نقش عليها
مسيرة حب سرمدي
تحمله رياح اعتناق مذهبك تتناقله تحفظه
ببن سحابات الخلود....
وعلى أكف التلاشي
ورغم لقاء الأرواح الأبدي
بكى القمر..
عانق زاوية من زوايا قلبك
وانسدل من عينيه المطر
يروي عتمة الصمت وجفاف يلثم
أرض الحب.
أرض تستغيث من شدة الضجر
ترتقب بعيون حائرة غزو يجتاح نباتها الإخضر
زهر أينع شجر أثمر..
كيف يا حامي الأرض وراعيها تتركها تصاب
بالتصحر؟
أو نسيت بيت قصيد شيدناه عليها
أتهجره خالياً لاتزوره حروفك ؟
ألا ترحم حنين أنفاس جدرانه
حين تحجب هواء همسك يندثر
أو تحيله الى ركام بعد ان كان يتعالى منه
ضجيج الهيام محلقاً يسمو الى عنان السماء ؟
مهجورا تسكنه أشباح الكآبة وأرواح الرتابة
فقد الحياة
هناك القمر مازال يبكي على قارعة طريق
الفضاء المرعب ينعى أرض الحب
يودع بيت القصيد الخالي
وأنت مازلت كما أنت تسير على خطا العصيان
وتستمر
....
غادة شاهين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق