تعالوا أحكيلكم حكاية شمشون و دليلة.
............
............
ناس عاشت سنين حزن،
و ناس عاشت الحزن سنين.
لكن أكتر الحكاوى اللى تحزن،
حكاية شمشون فى الزنازين.
.....
أعمى بيجر طاحونة،
البطل اللى كان بيرهب جبارين.
عجيبة قصة شمشون،
وقع فى الغلط
بدل المرة،عشرين.
ياما فكرت فيه
و استغربت ليه عمل كدة.
حد يبقى عزيز كدة
و يوصل نفسه للحضيض كدة.
حد يبقى قوى كدة
بعد ما ربنا قوة كبيرة اداه.
و يخيب نفسه كدة
و تبقى دليلة سايقاه.
و اللى يغيظ ،
انه كان عارف انها بتضحك عليه.
ما أصلها مش اول مرة،
ياما ضحكت عليه قبل كدة.
انما تقول ايه الشهوة عمياه
و دليلة وراه وراه.
لحد يا خسارة
ما اتسببت الشهوة فعلا فى عماه.
يا أخى بتعتب ليه على شمشون،
ما كلنا الشهوة عميانا.
و بنروح للشهوة برجلينا.
برجلينا بنروح لقضانا.
و الشهوة كل يوم تخدعنا،
و احنا خديعتنا عجبانا.
يارب ....
ما قدمناش،
غير ان احنا نرفعلك عينينا.
اللى لسه بيهم شايفين،
نقول نجينا.
لئلا ييجى يوم،
و نبقى زى شمشون ،
و الشهوة تعمينا.
و ان يوم فكرت فى شمشون،
و قلت كان غلطان.
اوعاك تعتب ،
و افتكر حالنا،
و قول برضو كان انسان.
الشاعر العجوز
مرقص اقلاديوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق