ذات حلم
فى عناق الروح
تلفحت برداء الصفاء
تتمرأى على شفاف
طيفك
وافنان شوقى
روح على جسر الهوى
والبحر والوفاء يفوح
بدفء حنينى وانينى
هناك
على بعد نبضه ونصف
اراك
وبضجيج تخفق حواسى
فترتعد اشواقى
بين يديك وطيفك ينادينى
حين طوقتنا أمواج نهر
الحنين
تحرسنا نوارس فغفوت
على غيمة يغلبنى حنينى
فاستكين على ضفة اخرى
من الحلم
ارسمك
حتى بت كلاجىء
انت وطن بحرى وارضى
كغيث يهمس شوقا
يتوهُ نبضى
يطوف الأرض والسماء
باحثا عن بحر الأشواق
رداء
وهمامه الغياب شاهقه
عن رائحه اللقاء
ويظل طيفك يتعثر على
موج كسير تعاكس تيار
ذكرياتى
على شظايا الرمال
ولا اسمع إلا الصمت
وهدير ريح تاخذنى
حيث فصول من شوقى
وحنينى
فى عرض البحر شراع
قلبك حارسا وتهتف
هناك
ميثاق حنينى وعشقى
ويظل قلبى ملاذا
وعطرك بلسمًا يداوى
جراحى
على جسر الحلم
ياليتها تشتد ظلمتى
فالليل لا يكفينى
فاستنير بشعله حنينى
شوقا وهياما
إقبال النشار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق