الاثنين، 31 يوليو 2017

قضيتي بقلم الاستاذ عبيد رياض محمد


قضيتي

قضيتي ما زالت مهملة
في طرقات الزّمان مهلهلة

قادتي ظنوا أنّي راحلة
تاركة الأهل و العائلة

لم يدركوا أنّي مقاتلة
وشمسي لا تلقّب بالآفلة

حينها تخضر أرضي القاحلة
و يزهو القمح في سنابله

دمائي على الأرض سائله
كأنها في شرعهم محلّله

أقصايّ أُقفلت ساحاته و مآذنه
و زيتوني قُطعت أواصله

أقسمت بالله أن أظل مناضله
فمن يصل لمعصمي ويكبله

كم من جائرٍ أتاني فرحاً
وأضحت أسياده تحت المقصله

عبيد رياض محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق