السبت، 25 نوفمبر 2017

وا أسفا بقلم الرائع جواد موسى


وااسفا على حبرٍ ضلّ هنا
ودمع تمرّغَ فوق خدّ اوراقي

كيف عبرتَ انت في خلايا دمي
بعثرتَ خطاي في ساعات التلاقي

اتدري افرغتُ قارورة العطر بثوبي
وأبلغتُ مكراً بعض رفاقي
ومررتُ على بائع الزهر لاشتري
فالزهر في معرض العشق راقي
رسمتُ في لقاء الحب مستقبلاً
لنا، وردٌ انا! قلتُ لعلّكَ الساقي
وجئتُ يشدني الى اللقاء فرحٌ
كأني مع خيالي في سباقِ
ومدَدْتُ من أحلام اللقاء بساطاً
امشي على هدْيِ حلمِ اشتياقي
وكأنني من حلمي لم أستفِق
انّ ما كان وهم الهوى الباقي
جواد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق