الجمعة، 17 نوفمبر 2017

جميلة بقلم الرائع محمود عبد الحميد


جــمــيـــــلــه
كـانـت تـســـيـر بـجـانـبــى تـحـــت الـمـطـــــر
زلـقـــــــت احـــــدى قـدمـــــاهـا فـارتـجــــفـت
وتـمــــايــلــــــت واشــــــتــد الـخـــــــــــطـر
سـارعــت وتـأبـطـتــهـا فـاسـتـــدارت نـحـــوى
فـاذا هـى شــــاحـبــة كـالـشــمـس بـعــد ســفــر
يـالـلـجـمـــــال حــــيـن يـداهـــــم بـالـخـطــــــر
وســـمـعــت شـــكــر قـلــبــهـا قــبــل الـلــســان
أنــــــا لا أريـــــد شـــــكــرآ
أنـــا أهـــوى الـبـــقـاء هـكـــذا طــول الـعـمـــر
وجـهــى بــوجـــهـهـا مـســــتـــأنــســـآ 
وعــيـــونـهـا تــتــســائــل مــــاذا تـــنــتــــظـــر
ردت الـــــى الـخـلـــــف خــصـــلات شـــــعــر 
كـانـت قـد تـأرجـحـت عـلـى جـبـيـن كـالــقـمــر
عــشــقـت أنـفـاسـهـا لـكـنـــــهـا انــصـــــرفــت
وتـــركـتــنــــى فـى الـطــــريـــــق أنــتـــظــــر
..بقلمى..محمود عبد الحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق