كـانـت تـســـيـر بـجـانـبــى تـحـــت الـمـطـــــر
زلـقـــــــت احـــــدى قـدمـــــاهـا فـارتـجــــفـت
وتـمــــايــلــــــت واشــــــتــد الـخـــــــــــطـر
سـارعــت وتـأبـطـتــهـا فـاسـتـــدارت نـحـــوى
فـاذا هـى شــــاحـبــة كـالـشــمـس بـعــد ســفــر
يـالـلـجـمـــــال حــــيـن يـداهـــــم بـالـخـطــــــر
وســـمـعــت شـــكــر قـلــبــهـا قــبــل الـلــســان
أنــــــا لا أريـــــد شـــــكــرآ
أنـــا أهـــوى الـبـــقـاء هـكـــذا طــول الـعـمـــر
وجـهــى بــوجـــهـهـا مـســــتـــأنــســـآ
وعــيـــونـهـا تــتــســائــل مــــاذا تـــنــتــــظـــر
ردت الـــــى الـخـلـــــف خــصـــلات شـــــعــر
كـانـت قـد تـأرجـحـت عـلـى جـبـيـن كـالــقـمــر
عــشــقـت أنـفـاسـهـا لـكـنـــــهـا انــصـــــرفــت
وتـــركـتــنــــى فـى الـطــــريـــــق أنــتـــظــــر
..بقلمى..محمود عبد الحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق