السبت، 18 نوفمبر 2017

أطارد مستقر نبض الشوق بقلم الرائع أحمد محمد الأنصاري



أطارد مستقر نبض الشوق في دورة دمي 
فإذا به كالشمس تجري لمستقر لها
وطريق مشواري كما رحى الحنين...
..... تنوح بجعجعة حين مخمصة.
من نظرة على صورتك ياأنا تفجر سديم الكون..
وأمطرت من عيني السماء
وترسانة الصب تدك معاقل الأعماق
ونيران صقيع أغوار تفجرت براكين
لم تبق لي ركنا آوي إليه
وكل أركان الحياة في بعدك عناء
تلك نظرة على صورتك 
نفخت في صور أحشائي وأعلنت قيامتي
فكيف لروحي حالة تحييها إن ﻻمست جوارحي أكتاف منيتي وشدتني إلى صدر وطني طمأنينة
أظنني في الفردوس بعثت أنا. 
..................بقلمي أحمد محمد الأنصاري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق