الأحد، 19 نوفمبر 2017

قصة الحب الأخيرة بقلم الرائع عادل عبد الغني عبد الحميد


قصة الحب الاخيرة
بقلم عادل عبد الغني عيد الحميد

لا تساليني ليس بصدرى اجابة
وانا بين اجزائى صرت مشردا
نقيض من نقيض رايت حالي
وكأن كل شيء في عذابي توحدا
سابقي بعهدى بين الرحل والترحال
وعد لعينيك فلن ابوح مجددا
انظرى حرفي قد سقط بالاحمال
يشتكي سر بين القصيد مرددا
انك وحدك الحب اجابة في سؤال
ولن اهوي سواك طير بالربيع مغردا
اني بوجعي نعلم نتيجة الاقوال
اذا بلغت العشق بالجفون ممددا
اخاف النجم يكره الصدق في افعالي
فيطول جرحي اذ عينيك تباعدا
عن ملء جفوني وان ندر حديتنا
لكنني وحدي اراك بقلبي مجددا
اراقصك بالمساء تارة بخيال يجمعنا
وامزق الصمت لاجلك بغناء مشيدا
كم لحبي فيك من عثرات تخيفنا
وارضي وارضك قدر بالخريط تباعدا
فلم تنتظر الشمس فجر يزفنا
الي دنيا لم نراها بعد.جراح تصاعدا
من مر شقيت به والعشق يلومنا
لما بات اللقاء محرم وصار مهددا
كأننا طمس الذاكرة تعانقت حروفنا
تعشق بعضها وتنسي روح مقيدا
لكنني اسمعها تصرخ بنبض عاليا
تعيش امل ان نرتوى رحيق مهندا
الحب قلب الايمان ات وماضيا 
ولولا مقلتيك ما علمت الهوى مرددا
يا طهر صلاتي بين حالى وحاليا
والف من الجن نطق الشهادة فتشهدا
وعشرون الف شيطان يبكي من وجعي
بين اجزائى من سيف عشق تغمدا
اخترق عمق الوريد يروىه من دمعي
فرايت في دموعي طفل رقيق اسعدا
يلهو بين جسدي رنين نغم اضلاعي
ورايت شيطان من طهرى ناسك تعبدا
فكم من خطايا الماء والروح تغسلها
وكم من قاتلا خرج بريء راشدا
ومن جفنيك تغتسل النجمات بفرحة
وكانك الطهر والايمان والعصيان تواعدا
احبك دهب وياقوت وسحر يقتلني
فانت اخر الراحلين الي النجوم تعودا
فهل علمت الان جرحي يصارعني
ولما صمت اللسان ضعيف مجمدا
خشيت ان ترحلي وقلبي يخاطبني
ان تكوني بخير مولاتي دوما مؤكدا
فلا حياة ادرى سوى عيونك
ولا موت يشفي قلب بالوفاء تقلدا
يا اخر النساء صدقا ما اروعك
وانت امنية الجمال للجمال معايدا
توضيء القلب من الجفون طهر
وجعلت عينيك للحب كل معبدا
فما رايت الحسن الا فيك وجع 
وفي وجهك الف بدر طوعا تعامدا
اجعليني بعيد في عمق فؤادك
فلا اريد بشر سواك بالحياة مجددا
تمت
بقلم عادل عبد الغني عيد الحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق