الأحد، 19 نوفمبر 2017

أحببتك بقلم الرائع عبد الله محمد الحسن


أحببتك
كما أحببت حلبا
جنونا
وتتيما
وتعبدا

يفوق
زهد الزاهدين بزهدهم
ويعانق
الأنجم الزهر والشهبا
فعاطيتك الشوق 
من خافق مهشم
عاثت 
به النيران فالتهبا
وحطمت
أقداحي على شفة الهوى
فاحتسيت الشوق
مابين الأحداق والهدبا
وكلما
حاولت بالحروف رسمك
تمايل لحن القوافي
جنونا وطربا
أحببتك
كوطني الجريح تعففا
ياغيثا 
فوق ظمأ الشريد منسكبا
يانسمة صبا
وياحلمي بعودة
لمسقط الراس في حلبا
بيروت
بقلم عبدالله محمد الحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق