اغمضت عيونى
وكأن العام الحالى
ينتظرنى ....
يسألنى ببتسامه
ساخره .....
يارؤي أسعيدتا انت
باالخلاص منى؟؟
تعدين الدقائق والثوانى
لموتى ؟؟
تغيرة ملامحي وحاولت
الكذب عليه من باب المجامله
ولكنه فاجأنى وعاود يسألنى
ويجاوب عن اسألته عنى
وتذكرتك ...........
حين كنت قريب منى
وحين كان الغدر امسي
وغدى ويومى ...
وحين تناوبت مع الحزن
لعينى ...
فصارعت باالهجوم على
العام قائله ..لما تسألنى
زقت العذاب فيك رغم عنى
وعاد العام يسخر منى ....
قائلااا ....... انتى من اسعدك
اكاذيب حلمك...
انتى من أنتظرتى ذبحك
وقهرك....
الان تحملينى دمعك؟
وتذكرتك.. حين أقسمت
أننى لاأحتمل جرح ..
وأنك لم ولن تجرحنى
ولكنك جرحتنى ..
وحين اقسمت انك لم ولن
تدمع عينى وأبكيتنى ...
تذكرتك حين الابتسام
وحين الالام ....
ووجدتنى اصارع لعامى
باألأعتذار.........
عذراااا أيها العام
حملناك ذنوبناااا
وبكائناااا ..
وخاننونا من عشقناهم
وبذنبهم عاقبناك....
أقدم لك ياأيامى
الف الف أعتذار
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷 بقلمى رؤي المنياوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق