الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

بقلم الاستاذة صباح درويش

بطل هجر روايته
🏅🏅🏅🏅🏅
كريشة في مهب الريح
اسبح في متاهات المكان
اضعتُ بوصلتي 
تهتُ في طواحين الزمان
تَسلقتْ على جدرانِ قلبي
روايةٌ رحلَ بطلُها
استحالتْ أحداثُها 
قصاصاتٍ من أحزان
استهوتهُ مراجيحُ النسيان 
هجرَ دربَ العودة
اسرعَ الى طريقِ القمر
امتلأتْ حقائبُ الحنين
تسكعتُ في دروبِ النسيان
ارتديتُ حذاءَ النجوم
أحلّقُ بعيدا 
أبعدَ مااايكون
واصطدمتُ بجدرانِ القمر
وصلتُ لدربِ البطل
رنتْ اجراسُ الماضي
فقدتُ التحكمَ بمقودِ الحب
خذلتني فراملُ المعاناة
نسيتُ كل الدروسِ والعبر
أين السبيلُ...؟
وكيف المفر..؟
آثرتُ العيشَ في صحراءِ القمر
لأعيشَ بقربِ ذاكَ البطل
خلعتُ حذاءَ النجوم
وعدتُ أدراجَ الألمِ والنسيان
دفنتُ حقائبَ الشوقِ والحنين
كتمتُ عذاباتي في الأعماق
لأعيشَ معهُ فوضى الحواس
وها انا أعودُ اليومَ
وعادتْ تلكَ الروايةُ تركض
عبر دهاليزِ الزمان
لا أعلمُ ما هو المصير
ومتى يأخذني الحبُ
لمنعطفِ الغرق....

صباح درويش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق