و بان الخبر....
لما رأيت طيفه... يدنو بان الخبر
رعد و أنواء... هناك وبارقة زجل
خفت.... أن يكشف العاذلون الأمر
و يثير اسمي واسمه ....كل الجدل
صددت ....في بادئ اللقاء السفر
خلت أنني.. استطعت تحدي الوبل
ما راعني... منه إلا هطول المطر
و سهام عاتيات تسدّ ... باب الهدل
يا ويل قلبي كم أخاف عزف الوتر
وخفقات القلب بشوق الحبيب تكتحل
فقولوا له ارحم فرؤياك مثل الخدر
تكبّل الجسم و تطلق الروح فما العمل
أخبروه أنني في الحبّ مجنونة كالقمر
يضيء السماء ثمّ يبحث عن الغزل
منية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق