الأحد، 24 ديسمبر 2017

خيال بقلم الرائع محمود عبد الحميد


خــيــــــــــال
كـــــــــانـــت لـــيــــــــــــــلــة ظــلــــــمـاء
لا قــمــــــر فــيــــــــهـا ولا ضــيـــــــــــاء
وشــــــــــرع الـلـيــــــــــــل أبــــــــــــوابـه
وأقـبــــلـت الـعـتـــــمـة فــى صــــــــــــفـاء
وأشــــــاحـــــت بــــوجــهــــــهـا عــنــــــى
مــســــتـــرســــــــلــة فـــى دهــــــــــــــــاء
مـــاذا تـــريـــد مــنــــى قــلــــت الـحــــــب
قــالـــــت وبـــعــد الـحــــب مـــاذا تــشــــاء
وصــمــــت لــــم أجـــــب عــن ســــؤالــهـا
فــتــمــلــمــلــت بــمــشــاعـرى الـــصـــمـاء
قـــالـــــت انــى الــى الــــواقــــع أقـــــــرب
مــــــــــــــن خـــيـــــــــــــــــــــــالــــــــــك 
فـأجـبـتـهـا ان الـخـيــال واقـــع الـعـظــمـــاء
قــالـــت اذآ دعــــك عــنـــى أجــبـتــهـا لــن
يــكـــــون حــتــــى لـــو هــبـــطـت عـلـــى 
الارض الــســـــــمـاء
الـحــب لــيـس عـقــودآ نـكـتـبـهـا علـى ورق
الــحـــــب أصـــــــل تــشـــريــع الــســــمـاء
وبــــدونـه تـــفـنــــى الـحـيـــــاة ولا بــقــــاء
..بقلمى..محمود عبد الحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق