الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

بقلم الاستاذ محمد أسعد

لمياء والأحداق
لمياء في القلب وإن غابت عن أحداقي
قرأت كنهك يقينا في الكتب واﻷوراق
تعلقت الروح بتجلي رؤياك صبابة
هيفاء فهلم أترع كأسك أيها الساقي
نظرت إلى ماوراء الفلك والنجوم
فحاكى عقلي كوكبك في اﻵفاق
تلظى الفؤاد إلى لقياك شوقا
فما باح بسر الهوى وجدي واشتياقي
تغتسل الشمس في حضرة الغسق
فتتجلي بعين البصيرة درة اﻷعماق
مابيني وبينك عهد على كتم الحب
سرا يوحدنا دونما قسم أو ميثاق
أعيذ الهوى من فعل نار الجوى
وكيف النجاة من فتنة الثغر البراق
قد حاد عن الصراط متجرئ على ذاتك
في قلبه مرض وراء ابليس قد انساق
لمياء ما أكثر النساك في هواك
حقيقة عشقك لمدرك جمر دون احتراق
فاقترب أيها الفتى لتحظى بالمراد
خمر هو عذب وصالها كأنه الترياق
بقلمي محمد أسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق