الاثنين، 29 يناير 2018

أخي بقلم الرائع محمد حميدي

أُخَيَّ
--------
ياابنَ أمِّي وأبي

يارفيقَ أُخيِّكَ الأشيبِ
يا ساكنَ قلبي و مُهجتي
ياعينيَ يارفةَ الهُدُبِ
يا حباً بفطرةِ المولى
يا عضُدِي عند االنوبِ
ياسنداً إنْ شاكتني شوكةٌ
أناديكَ أُخَيَّ أنتَ مطلبي
أنتَ الفَرِحُ إن زارني فرحٌ
وأنتَ المكروبُ إن بدتْ كُرَبي
يا أُخيَّ أمَا آنَ اللقا
تالله اشتقتُ لقربِكَ المحببِ
واشتقتُ لعناقكَ برهةً
لا تسألنَّ عن السببِ
حُباً كانَ أمْ أُلفةً أم نقصَ كيانٍ
أم اشتياقاً لأيامِ الصِّبا واللعبِ
كم وكم تراكضنا والسرورُ يلفُّنا
وقد سُرَّ لتراكضِنا أمِّي وأبي
أشتاقُ للقياكَ أُخيَّ وقد باعدتْ
أيامُ الكرباتِ بيننا والنوبِ
سيفرجُها الله ونلتقي
ياابن أمِّي وأبي
وأضمُّك لصدري وتضمني
وأنسى كرباتي وآهاتي ونُوبي
محمد حميدي
سورية - حلب

2-1-2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق