كأس بحر وليلٌ وحزن
أيها الليل مهلاً
أيها الحزن رفقاً..
فلي قصةً !
كان لي فرحةً ذات يومٍ بها
في صباحٍ قديم
يذكرني بسنين الطفولة ..
والحلم والحب
كان لعمري أغاني ..ودنيآ
وكان لنا ذات يومٍ حنين
وكان لنا ذكرياتٍ ..
طوتها المسافات
أهااات لقيا ! !! على صفحة
من نسيم حميم
وكان لنا ايها الحزن..
قلباً رحيم
لماذا قسئ قلبك الآن..
يا أيها الحزن.. في درب هذا
الغياب الاليم ! ؟
لماذا غدا عيشنا كالمنافي
وصرنا حياةً كأهل الرقيم !؟
أجب أيها الحزن ..
لآ شيئ لي غيرك ألان..
والليل لي لآ سوآه النديم .
غسان الحاجبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق