الجمعة، 26 يناير 2018

غشتني بليل بقلم الرائع محمد سعيد أبو مديغم

بحر المتقارب

غشتني بليلٍ / محمد سعيد أبو مديغم
غشتني بليلٍ تندّى عذابا 
فعاتبتُها لوعةً واشتياقا

عساها ترى في دموعي غراما 
وتصغي لنبضٍ يمورُ اندلاقا
فصوتي إليها يغنّي حنينا 
ويزدادُ قلبي لظىً واحتراقا
ففي داخلي حبِّها بات يسري
ويجري كنهرٍ يفيضُ اندفاقا
وتلتفُّ حولي بصمتٍ وحزنٍ
وفي جوفِ صدري يَدِبُّ انفلاقا
فإنِّي بنيرانِ حبٍّ أسيرٌ 
ويأبى أجيجُ الجنانِ الفراقَا
فحبِّي إليها أغاني شموسٍ 
وشعري رنينٌ يدوّي عناقا
وعمري ظلالٌ تسامَت وفاءً
وعشقي إليها مصفًّا سُمَاقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق