الثلاثاء، 30 يناير 2018

ما عاد دفّ مع الأنغام يطربني بقلم الرائع عامر سليمان



«۩« #مدااااح #العاااااشقين » ۩»... قااال..((( ما عاد دف )))...ما عاد دف مع الانغام يطربني.........
ما دام حزني على الاشجان يعزفني.........
والدمع يجري وفي مجراه يرسم
لي.........
اوزان بحري كان الشعر يكتبني.........
فاحت ورودي بعطر منشم نضب.........
والمر شربي وبات الكاس يرشفني.........
والحرف يأسى على ما كنت انشره.........
يشفي غليلي ويبكي من سيخلفني...........
والعود عودي بنبش الارض اكسره.........
والخط لحني على الاثار يجمعنـي.........
والآه تعلو وصدري فيها حشرجة.........
والركن ضيق وفيه الموت حاصرني.........
لوكان بثي على الشقراء انفثها.........
لا خير فيها وان كانت ستسعدنـي...........
او كان شوقي على المحزون اساله .........
شدوا حزامي وعين الله تحرسني.........
هذا سلامي وفي الاوغاد انسفه.........
والبر موت على الاوطان يا وطني.........
تبقى وفاتي وبعد الموت يذكرها.........
من عاش بعدي وفي التاريخ يقرؤني.........
والروح تسمو لرب الخلق بارئها.........
في الخلد عيش لمن يخشى على بدني.........
ان تسالوني زماني فيه معضلة.........
واللؤم باد الى الاذقان يقتلنـي.........
بالأمس فرخي وفي الضراء اطعمه.........
اكسوه ريشي جمال منه يغمرنـــي.........
والجو رعد مع الامطار تنشرنا.........
يرعاه حضني ولسع البرد يعصرنـي.........
والدفء صدري وان كانت ملامحه.........
تبدي حنانا وفيها ما يساورنـي.........
ما طاب نوم لجفني قبل ان تنم.........
لما تراخت رأيت النوم يسرقني ...........
والعش قصري كان الله صوره.........
والحور ليلا لفرش القصر تغمزنــي.........
ما ان تعالت وريشي خط مظهرها.........
حتى تمادت وقالت كيف يعرفنــي ...........
والطير كل كأن الله سخرهـــا.........
الا جراحي تحت السيف تذبحنـي.........
هذا جزائي وصدق الحرف يشهده.......بقلم/ عــا مــر ســليمــا ن....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق