........... ( ما لا تظهره الصورة ) ......
للوهلة الأولى يكون .. التحدي .. العنوان المناسب للصورة .
وبعد لحظات ويكون هناك عناوين أخرى لها .... قد يكون التفائل ... الأمل ...
في كل هذه التسميات والعناوين كان للطفل المعاق التوجه والاهتمام والتسميات فقط .
لكن هناك عنوان أرقى واجمل لهذه الصورة فيه تجلت القيم الأخلاقي والمبادئ الإنسانية .
هناك .... الطرف الساند والملهم والمبدع الذي حول العوق الجسدي إلى إبداع وتفوق ورسالة للبشرية .
طرف رسم الابتسامة وحب الحياة في قلب المقابل وصنع الامل والسعادة .
إنه الطرف الإنساني المبدع ...الذي كان له الفضل بإظهار الإبداع من أجساد ينقصها الكثير وأهمها يد العون ..
الطرف الذي أمتلك مسؤولية أعادة الحياة لأرواح حطمها العوق ....
عوق كفيل أن يشطب انسان من الحياة لولا الآخرين .
فما أكثر هؤلاء الذين يحتاجون مد يد العون ولو بكلمة تشجيع أو ابتسامة .
فأن خلف كل مبدع كان هناك ملهم وانسان يملك الأخلاق الإنسانية أعطى الكثير .
أن المعاق جسديا" انسان قد يكون مبدع وقد يكون عبقري .
فقط أمنحه .. فرصة للإبداع.. بمنحك اياه الاهتمام و التشجيع ..
وتذكر جيدا" أن إبداعه لا يقارن بإمكانياتك ...
ويكفي أنه قادر على تحدي العوق....
فهو سبب كافي لترفع له قبعة الاحترام .
ما أجمل ان تملك الأخلاق لصنع ابتسامة وأمل لأرواح تحتاج فرحة للحياة تلك هي الإنسانية ...
.... ماجد علي اليوسف ....
..... 24 - 1 - 2018 .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق