الأربعاء، 31 يناير 2018

و أتى الليل بقلم الرائع عبد الله حمود مصلح السامعي


💫 وأتَىٰ الّليل💫ُ
وَأتىٓ اللّيلُ كَحزنٍ مُوجِعٍ
يَعزِفُ الأَحزانَ في هَمسِ مَسائيْ
"
"
جِئْتَ ياليلُ لِتجريْ أدمعيْ؟
أم تُعزِّينيْ فتشْمتْ فيْ عَزائيْ؟
"
"
قَدريْ أبْقىٓ ٖوَحيداً كالَّذيْ
مَاله ُ خِلا ًولا طُولَ بَقائِيْ
"
"
لَم أكُن ْأعلمُ أنّ لِيْ غدٌ ًُ 
فاق َذَاكَ الغيمُ أم ْفَاقَ سَمائِيْ
"
"
لم أَكُنْ أَعلمُ أن َّفيْ غَـدِيْ
مَوكبُ للحُبِّ مَوفُورُ العَطائِيْ
"
"
وغَديْ يَعلمُ أنَّ مَوعِديْ
مالهُ دربٌ ولافيهِ رَجائيْ
"
"
أَغدا ًتَشرُقُ شَمس ٌباضْلُعِيْ؟
أمْ غديْ ليلٌ شَدِيدُ الإنْطوائِيْ؟
"
"
قَدريْ أبْقىٰ ليبْقىٓ حُـبـَّـهُ
جُذوةٌ فيْ الرُّوحِ لا تُطفيْ عَنائِيْ
"
"
كم ْسَهرتُ اللّيلَ أياماً مضتْ
كانَ ليْ فيهَا حنينٌ وهنائِيْ
"
"
كانَ ليْ بدرٌ يَضيؤُ ظُلمتِيْ
وأليفاً يُؤنسَ الرَّوح َضِيائِيْ
"
"
كمْ تراقصنَا بلَحن هَادئٍ
يُطربُ القلبَ حياةً كَلقائِيْ
"
"
أيّها الحُبّ َتَبددْ فيْ دميٓ
إبْقىٓ فِيْ رُوحيْ نَعيماً ونقائِيْ
💫
بقلمي أ/عبدالله حمود مصلح السّامعيْ
اليمن /تعز ٢٠١٨/١/٣١م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق