َََََ بقايا صور ََََََ
ْْْْْْْْْْْْْْْْ
على غير ما إعتدنا عليه!
على غير عاداتنا الطيبة!
نركل الأيام البريئة
من أجل حفنة من الفرح المزيف!
نغادر مقاعدنا
ونظل واقفين
بإنتظار أن تشرق شمسنا!
وبرغم علمنا بأن سمائنا الرخوة
ربما لا تحبل بالأمطار
نبقى شاخصين!
وقد حفزنا الأرض بوعود باطلة!
وأملينا للورد
أن يظل فاغرا فاه!
بينما أطفأنا المرايا بزهرنا الصناعي!
ووقفنا عاجزين
كيف نملىء خواء أرواحنا؟
وكيف نستجدي لحظة مضيئة
وسط ركام الليل؟
بوصلة أغوارنا
تتجه دوما صوب اللاتجاه!
وأقدامنا نحو اللامكان!
نشتهي دائما تفاحة الشهوة!
وظهورنا المقوسة لا تسعفنا!
مساءنا الأول هو الأخير!
والنجمة التي أغلقنا شباكنا
في وجهها لن تعود أبدا!
فرصي الضائعة
تلك اليمامات التي غادرت روحي!
وتركتني شجرة حزينة
وعارية!
وحينما يعجز إحتمالنا
أمام برودة الألم!
وعندما ترتخي أيدينا
أمام ضربات الحياة
نستسلم!
كمارد رسموا له تفاحة الحرية
داخل قمقم!!!
بقلمي / محمود الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق