الأربعاء، 31 يناير 2018

الستراتيجية العسكرية بقلم الرائع د. صالح العطوان الحيالي



الستراتيجية العسكرية عند الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه 
ــــــــــــــــــــــــــــــ د.صالح العطوان الحيالي -العراق - 27
-1-2018
إن اختيار الإمام علي(عليه السلام) خليفة للمسلمين الذي تمتع بفضائل ومناقب تفرد بها (عليه السلام) عن غيره كان مثال القائد الاستراتيجي وكان أهون عنده من الدنيا وما فيها. فالمال، والحكم، والسلطة، والفرش، واللباس، والقصور، والأكل، والشرب .حين توليه الخلافة فقد عاهد الناس بأنه لم يأخذ شيئا من بيت المال حتى انه بقي طوال التي تزيد عن الاربع سنوات بملابس المدينة . قيام الإمام وبشكل مباشر بتوجيه وتحفيز وإرشاد العاملين والإشراف عليهم في تأدية واجباتهم ونشاطاتهم بما يحقق متطلبات وحاجات الرعية وفقا للمعايير المحددة لهم.. إن الارتباط الروحي العميق لمسؤوليته في خلافة المسلمين جعلته قريب جدا من الأحداث من خلال متابعته لأداء العاملين ومراقبة العمليات وحركة السوق وتقديم الخدمات للرعية وعدم التساهل عند حدوث أي انحراف وصولا إلى تحقيق الأهداف المنشودة . بحث ومتابعة المعلومات بشكل مستمر عن أداء العاملين بشكل مستمر من اجل الوقوف على مستوى الأداء المطلوب ومراجعته وفقا للوقت والكلفة والخدمة والجودة و قيام الإمام (عليه السلام) بإلارشاد والتوجيه العاملين بالالتزام بالمعايير والأخلاق الإسلامية عند التعامل مع الرعية وتزويدهم بمناهج عمل علمية واخلاقية و اهتمام الإمام علي(عليه السلام) بتطوير وتحسين العمليات وتقديم أفضل الخدمات للرعية باستخدام معايير الوقت والجودة والكلفة.ان الدور الإصلاحي للإمام شمل كل قطاعات الدولة السياسية ،الاقتصادية ،الاجتماعية ،العسكرية ،والإدارية باستخدام سياسات ووسائل وأساليب وأنظمة ادارية 
و من خلال قيامه بتحديد المعايير اللازمة لاختيار العاملين في ادارة الدولة من الولاة او المسؤوليات الأخرى وإشرافه المباشر على توزيع أموال بيت المال على المستحقين من الخراج والجزية والزكاة بعد ان وضع اليات وضوابط للجباية
وقال عليه السلام (ايها الناس استصبحوا بشعلة مصباح واعظ متعظ وامتاحوا (يعني خذوا) من صفو عين قد روقت من الكدر (ويقصد بها علمه )
عندما تتطلع إلى تلك المعارك التي خاضها المسلمون تجد أن هناك وإلى جانب العزيمة والاستبسال والإقدام جوانب رائعة من التخطيط والتنفيذ بحيث أصبحت هناك قواعد ربما نجد بعضها واضحة في العلوم العسكرية المعاصرة رغم أن تلك المعارك قد سبقت عصرنا بقرون. الموضوع الذي انا بصدده يكتسب طابعاً فنياً بحتاً، فقد تتبعت فيه جزء من توجيهات وممارسات ميدانية لقائد فذ كان لها دور كبير في تثبيت أركان الإسلام. ذلك هو بطل الإسلام وابن عم الرسول (صلّى الله عليه وسلم) الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) الذي تميز بالإضافة إلى شجاعته الفريدة بقدرة عالية على إدارة المعارك وتوجيه صفحاتها وفق أساليب علمية فنية بحتة. وفي الجانب العسكري إذ ترتبط عدة عوامل وتتشابك لتقرير نتيجة الحرب، فإن العلم العسكري يفرض أن القوة أو العدة تحتاج إلى تخطيط، والتخطيط يحتاج إلى قادة ميدانيين، ويضع إلى جانب ذلك كله العنصر المعنوي كشرط ضروري ملازم لكل مراحل المعركة وقبلها، وإلى هذه الصورة تبرز الحاجة إلى التدقيق في كيفية خلق الاستعداد لدى المقاتل كي يخوض المعركة بصرامة واستبسال.
فلنتابع التفوّق العسكري للإمام علي (عليه السلام) بما هو عوامل مجتمعة ومتداخلة وفّرتها الفكرة الصالحة والقيادة الملهمة. إن ما يحقق النصر ويحسم المعركة وكما أشرنا قبل قليل هو جميع ما يحيط بالمعركة من نوايا وأهداف وغايات لها علاقة وثيقة بالطبع بفكر الجبهتين المتصارعتين إضافة إلى الخطط والأساليب والوسائل والتعبئة والفنون العسكرية، وهو ما يطلق عليه في المصطلح الحديث الاستراتيجية بالنسبة للأولى، والتكتيك بالنسبة إلى الثانية. هذا على أن التوصيف السابق يمكن اختصاره كالآتي: نعني بالاستراتيجية: الخطوط العامة للمعركة والثوابت التي تتعلق بالأهداف البعيدة. ونعني بالتكتيك: الخطوط المرحلية للمعركة. وبما أن الاستراتيجية والتكتيك يتداخلان ويتلازمان، فسوف لن نضع فواصل بين الموضوعات التي تدخل تحت عنوانيهما.
أهداف المعركة
ـــــــــــــــــــــــ المعركة ذات الأهداف الواضحة والمحددة تكون عاملاً دافعاً لمن يخوض أغوارها وتمنح المقاتلين روح التفاني والاستبسال والثبت إلى آخر أشواطها، ولهذا السبب كان الإمام علي (عليه السلام) يحدد أهداف المعركة ويوضحها لأصحابه قبل أن يخوضها، ولقد قال في أحد حروبه: (ألا إنا ندعوكم إلى الله وإلى رسوله، وإلى جهاد عدوّه، والشدة في أمره، وابتغاء مرضاته، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت وصيام شهر رمضان، وتوفير الفيء على أهله) . ووفق هذه العبارة المختصرة، فإن أهداف المعركة لخّصها الإمام علي (عليه السلام) في تمكين الشريعة الإسلامية وتطبيق مبادئها السامية، ولذلك عندما تضمحل المصالح الشخصية وتوضع المصلحة الإسلامية العليا هدفاً واضحاً، فإن الأهداف الذاتية الضيقة الملغية من التفكير والممارسة معاً تجعل المقاتل لا يحسب في تحركه سوى تحقيق أهداف الإسلام الكبرى حتى وإن كان خصمه أخاه، ولعل المقطع التالي من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) يوضح هذه الحقيقة بجلاء: (ولكنا إنّما نقاتل إخواننا في الإسلام على ما دخل فيه من الزيغ والاعوجاج، والشبهة والتأويل، فإذا أطمعنا في خصلة يلمّ الله بها شعثنا، ونتدانى بها إلى البقية فيما بيننا، رغبنا فيها، وأمسكنا عما سواها) .
إن الإمام علي (عليه السلام) الذي انصهر بالإسلام، كان لا يرى مصلحة فوق مصلحة الإسلام، ولا هدفاً أهم من تدعيم كيان الدولة الإسلامية وتشذيب مسيرتها وهو إذا كان صارماً مع أعداء الإسلام من الكفار والملحدين، فإنه لم يلين قط أمام الذين حاولوا استثمار الدين لصالح شهواتهم، ولذلك حارب المنحرفين الذين أرادوا تحويل الإسلام إلى ملك عضوض بنفس العزم الذي قاتل فيه الكافرين. وهو (عليه السلام) لما كان يضع جنوده وأمراء أجنحته أمام صورة واضحة للأهداف المطلوبة في القتال، فقد كان أصحابه كزبر الحديد، وصناديد لا تلين لهم عزيمة، فالأهداف واضحة، ويقاتلون تحت راية الحق. 
الجانب المعنوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ذكرت سابقا إلى أن معنويات الجيش والمقاتلين هي من صناعة العقيدة، وكلما كانت العقيدة متمكنة من نفوس الجنود، كلما ارتفعت معنوياتهم، ومن هنا نجد أن الإمام علي (عليه السلام) يحث أفراده إلى التقرب إلى الله تعالى عبر التذكير على الممارسات العبادية في كل مراحل المعركة، ومن توصياته في هذا المجال قوله (عليه السلام): (ألا إنكم ملاقو العدو غداً إن شاء الله، فأطيلوا الليلة بالقيام، وأكثروا تلاوة القرآن، واسألوا الله الصبر والنصر، وألقوهم بالجدّ والحزم، وكونوا صادقين) . ولما كان الدعاء هو الطريق الأقرب إلى الله تعالى، ويغذي المقاتل بمعنويات هائلة من الثقة والاستعداد والاطمئنان، فلا يتهيب أمام الكثرة العددية للعدو ما دام متصلاً بالقوة الحقيقية وما دام آخذاً بالأسباب الموصلة لصاحب القوة وصاحب العون والمدد. فقد كان الإمام علي (عليه السلام) لا يفارق الدعاء في المعركة، ويوجه جيشه إلى مصدر الحول والقوة والنصر وهو الله تعالى ومن أدعيته (عليه السلام) في ميدان المواجهة. (اللهم إليك أفضت القلوب، ومدّت الأعناق، وشخصت الأبصار، ونقلت الأقدام، وأنضيت الأبدان، اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق، وأنت خير الفاتحين) .
التمثّل بالخلق الإسلامي
ـــــــــــــــــــــــ عرض القيم الإسلامية في واقع الحياة تطبيقياً يعكس الصورة الجاذبة للإسلام كعقيدة إلهية تضمن للبشرية سعادتها، وحتى في الحرب التي هي استثناء في الشريعة هناك آداب وقواعد يراعي استخدامها مهما كان لون العدو وطبيعته العدوانية. ومن مصاديق الخلق الإسلامي الرفيع في معارك الإمام علي (عليه السلام) أنه كان يحرص دائماً على أن لا يكون البادئ في القتال (لا تقاتلوهم حتى يبدءوكم فإنكم بحمد الله على حجّة، وترككم إياهم حتى يبدءوكم حجة أخرى لكم عليهم، فإذا كانت الهزيمة للعدو بإذن الله فلا تقتلوا مدبراً، ولا تصيبوا معوراً، ولا تجهزوا على جريح، ولا تهيجوا النساء بأذى وإن شتمن أعراضكم وسببن أمراءكم) . لقد ترك الإمام علي (عليه السلام) قادة الجبهات المعادية ممن وقعوا في قبضته حينما انكشفت عوراتهم، وعفا عن قادة معركة الجمل بعد انتهائها. وهو كذلك الذي سمح لجيش معاوية بشرب الماء بعد أن سبق منعه على جيش الإمام (عليه السلام). ومن خصاله (عليه السلام) أنه يقول الصدق ويلتزم به في تناوله لحقيقة المعركة، والصدق عامل مساعد من عوامل إحراز النصر العسكري. يقول ليدل هارت: (إن أضمن شكل من أشكال العمل التي يمكن إدراكها وتصورها وأكثرها فاعلية للانتصار على المدى الطويل، هو عمل الرجل الذي يقول الحقيقة دون لف أو دوران أو قيود أو تحفظات) .ومن أخلاق المعركة الوفاء بالعهد، وقد وفى الإمام علي (عليه السلام) بعهده مع معاوية بعد الصلح برغم أن جيشه طالب بإعادة الحرب.
انتخاب المقاتلين
ــــــــــــــــــــــــ لا أحد يزعم أن المجتمع يعد أفراداً بنفس المستوى من الشجاعة أو المروءة أو السجايا الجميلة الأخرى، وعندما يتعلق الأمر بالحرب، فإن الجندي الحائز على الشوط التي تجمل توفير القيم والأخلاق والشمائل الحسنة فيه هو بالتأكيد عنصر فاعل في المعركة وعامل حسم ضروري في توجيه المعركة نحو هزيمة العدو ولذا حرص الإمام علي (عليه السلام) على انتخاب الصالحين وخصوصاً إذا تعلق الأمر بالقادة والأمراء. وكانت توصياته تؤكد على هذا الجانب المهم، ولعل نموذج مالك الأشتر، وعمار بن ياسر، وغيرهم تعكس مدى اهتمام الإمام علي (عليه السلام) بانتخاب القادة وتربيتهم وإعدادهم ليكونوا قدوات حسنة في ساحات الوغى. ففي عهده (عليه السلام) لمالك الأشتر يقول: (فولّ من جنودك أنصحهم في نفسك لله ولرسوله ولإمامك، وأنقاهم جيباً، وأفضلهم حلماً ممن يبطئ عن الغضب ويستريح إلى العذر، ويرأف بالضعفاء، ولا ينبو على الأقوياء، وممن لا يثيره العنف ولا يقعد به الضعف، ثم الصق بذوي المروءات والأحساب وأهل البيوتات الصالحة والسوابق الحسنة، ثم أهل النجدة والشجاعة والسخاء والسماحة) . ولغرض توضيح هذه المسألة، ودقة الإمام في انتخاب أركان حربه اذكر هذا القول لعمار بن ياسر حيث يقول: (والله لو هزمنا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق وإنهم على الباطل) .
المشاركة الميدانية ووحدة الأوامر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ربما لا نحتاج إلى سوق الشواهد التاريخية التي تؤكد معايشة الإمام لجنوده وقادته، بل إنه كان في جميع المعارك التي خاضها متواجداً في القلب، حيث يحتدم القتال ويلتحم الجيشان، ويبدأ صخب المعركة وقعقعة السلاح. وقد وصفه صعصعة بن صوحان بالتالي: (كان فينا كأحدنا) .إن ثمرة هذا التواجد الميداني الهاب حماس المجاهدين، والتوفر على وضع المعركة والتعرف بدقة على تفاصيلها وما يجب أنه يتخذ من قرارات هامة مصيرية فيها. هذا وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأمر الصادر من القائد الميداني ربما لا يحتاج إلى وقت طويل كي يصل إلى المجاهدين. وهذه المركزية هي في الحقيقة من أهم العوامل الاستراتيجية في كسب المعركة، حيث تقطع الطريق على الفوضى والبلبلة نتيجة تأخر القرار، وتجعل الطاعة والانضباط هما السائدين في كل مراحل المعركة.
السرية والكتمان
ـــــــــــــــــــــ (لا احتجز دونكم سراً إلا في حرب) ، هذه العبارة المختصرة للإمام علي (عليه السلام) والتي صرّح بها إلى أمرائه من الجيش تلخص أهمية الكتمان في الحرب، وخطورة تسرب الأسرار إلى الجهة المعادية، والإمام (عليه السلام) عندما يحتفظ لنفسه ببعض الأمور التي لا يبوح بها حتى إلى أقرب الناس من الصحابة إنما يلحظ خطورة الوضع العسكري وحساسيته ولذلك يأخذ الحيطة من تسرب بعض المعلومات إلى العدو، حيث لا يشك في أمر أصحابه الأوفياء، ولكنه قد يحتمل وجود بعض المندسين في صفوف جيشه وهو أمر وارد في جميع الجيوش، حيث يعتمد على التجسس في تحصيل المعلومات المهمة حول قوة الجبهة المقابلة، وخططها، وأساليبها في القتال.
وصايا ثابتة
ــــــــــــــــــ من جملة من أمر به الإمام (عليه السلام) جيشه هو: (عضوا على النواجذ، وأكملوا اللاّمة، وقلقوا السيوف، والحظوا الخزر، واطعنوا الشزر، ونافحوا بالظبا، وصلوا السيوف بالخطا، وعاودوا الكرّ، وعليكم بهذا السواد الأعظم والرواق المطنب فاضربوا شبجه) وهذا النص الموجز يلخص دقة التعليمات الضرورية في الحرب:
1ـ فالعض على النواجذ، هي أقصى الأضراس، حيث يساعد على تصلب الأعصاب والعضلات المتصلة بالدماغ، وإزالة الاسترخاء.
2ـ وإكمال اللامة وهي الدرع، يعني تحصين جسد المجاهد، بإحاطة أعضائه البارزة بالحديد وهي الرأس والصدر والسواعد، إضافة إلى تهيئة وسائل الدفاع من درع ورمح وسيف.
3ـ وقلقلة السيوف أي تحريكها للتحقق من عدم تأثرها بالصدأ.
4ـ وإلحاظ الخزر هو أن ينظر المجاهد بعينه بصورة من صور الغضب.
5ـ والطعن شزراً، هو الطعن عن اليمين والشمال.
6ـ والنفح بالضبا، وهو الضرب بطرف السيف.
7ـ ووصل السيوف بالخطا هو التوازن بين حركة السيوف وخطوة المجاهد.
8ـ ومعاودة الكر، أي إدامة الكرّ دون تراجع.
9ـ والسواد الأعظم هو جمهور الشام المحيط بمركز القيادة والمراد منه أن يكون الهجوم على وسط مركز القيادة لأن ذلك يعجّل في حسم المعركة.
استعدادات تسبق المعركة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ هناك جملة من الاستعدادات التي عادة ما تكون بهيئة إجراءات تسبق المعركة وتشكل بطبيعتها الخطوات الأولية التي تؤثر على سير المعركة في حالة وقوع الصدام بين الطرفين وسنذكر بعضها باختصار مع شواهد تاريخية مختصر تعكس الواقع التطبيقي لهذه القواعد العسكرية التي اعتمدها الإمام علي (عليه السلام) في معاركه.
أولاً: الاستطلاع.
حيث هو من الضرورات التي يتم التعرف به على حجم قوة العدو ونقاط ضعفه والأسلوب المتتبع عنده في دخول المعركة، وبالتالي هو وسيلة جمع المعلومات ليتم الإعداد وتوقيت المعركة واختيار أسلوب ومواقع المواجهة، ولقد استخدم الإمام (عليه السلام) أربعة طرق في ذلك.
أ) من خلال الأفراد القريبين من العدو.
ب) من خلال أمراء الولايات والمدن.
ج) نشر العيون.
د) اختراق العدو.
ثانياً: اختيار المواقع العسكرية المحصّنة.
(فإذا نزلتم بعدو أو نزل بكم، فليكن معسكركم في قبل الأشراف، أو سفاح الجبال، أو أثناء الأنهار... واجعلوا لكم رقباء في صياصي الجبال، ومناكب الهضاب) .
ثالثاً: أخذ الحيطة والحذر.
(واعلموا أن مقدمة القوم عيونهم، وعيون المقدمة طلائعهم، وإياكم والتفرق، فإذا نزلتم فأنزلوا جميعاً، وإذا ارتحلتم فارتحلوا جميعاً، وإذا غشيكم الليل فاجعلوا الرماح كفّة، ولا تذوقوا النوم إلا غراراً) .
رابعاً: تجهيز السلاح.
(وثب الناس إلى رماحهم وسيوفهم ونبالهم يصلحونها) .
خامساً: التعبئة القتالية. : وهي تختلف من معركة إلى أخرى.
سادساً: تقسيم القطعات العسكرية.
سابعاً: الهجوم على مواقع القيادة.
ثامناً: استخدام المخادعة العسكرية والتمويه والمناورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق