انا وانت تراب
أنا وانت سفينة غرقى
بحر أسكره السراب
لاتطرق الباب على وجعي
لاتفتح القمم وتخرج مارد أوجاعي
اتركني أغتسل كل ليلة بدموعي
اتركني أكسر وأحرق أضلاعي
تعبت من كل الاوهام التي تحاصرني
تعبت من كل الخسائر التي تلاحقني
ورغم كل احتراقاتي
أحاول أن لاأفلت يدك
أن أبقي في حطامي بعضا منك
من ظلمك ...من وجعك....
من أعاصير احتراقي بك
أحبك ......
وكأني ألهو بأوتار عمري
أحبك .....وأعلم أنك رجل من سراب
رجل يسكت أعاصير قسوته
لحظة ....ثانية ....
فيفتح للظلم الف الف باب
غادرني ....ارحل ياسيد الجفاء
غادر رفاتي
وان عشت صحوة الضمير يوما
لاتبك دموعا لن تغسل مافي روحي
لن تسكت كل الاوجاع
التي تعيش داخل شرايني
وتقطع جذور الحياة فيني
غادر ياحمى اليباب
روعة محمد وليد عبارة
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق