السبت، 10 فبراير 2018

أول لقاء بقلم الرائعة العنود محمد

أول لقاء

سريَ الدم في العروق وروى القلُوبَ
ونبضت مُجلجلةً دقاته السفوحَ
واسبل الدمع ماسحاً كل الذنوب
كُسرِتَ القُيود وحِطْمت السجُونَ
بحثتُ عن حبٍ قبلَ المحبوبَ
يومي عاصف هائج مخطوف
دقت الفراشات والعصافير
الطبول....
تزحف جيوش هوي المعشوق
تحمل رسائل كلامه المعسول
ترتجف انفاسي ترتعد الحروف
لطفا لطفا اتجمد من الخوف
عشت عمري بين الخجل 
والكسوف...
المم شجاعتي واخيطها
برُقعـًا للعيونَ
هربت جراتي واختبات
في الكهوف
وتُركتَ وحيدة في اجمل
الظروف
كيف نتلاقي وماذا نقول؟؟؟
صعبٌ مُعقدَ رهيبٌِ هذا الشُعورَ
لم يخطر ببالي أن يأتي الدور
ويمرُ الحُب فيا حلاوة المرور
ارسل نار شوقه مع باقة الزهور
اسمع خطواته تزلزل قلبي
والسهول
كلما اقترب احترق في سكون
يا بابي اغلق بالمتاريس والقفول
لا اقوي الوقوف قدمي مشلول
قف يازمني واحرق ساعات الكون
أَبي البابَ وفتح الحصُون
زَيْنت طريقه بالازهارِ والنور
جاء العزيز الغالي يحمل الشهدَ
بين الكفوف
وتلاقت راحتينا قاتلةُ للذهول
ضحكات عيونه تسلم في هدوء
إه‍دأ يا قلبي فصوتك في الفضاء
مسموع
هذا الهاديء الفريد الغامض
غير معقول
اسمع همسَاته أُطْرَب لحديثه
والفمُ مقفول
يقف امامي شامخاّ كمعبدٍ
للبتول
يهمس بحنان يقترب في
فضول
انتِ عشقي وفيكِ الخلود
أُسكني في فانا أأمن الحصون
خلقتِ من نفسي فأكملي المنقوص
لوني ايامي ازهرى روضتي البؤس
فانا مشتاق منذ زمن المَاجُوسَ
عروسه النيل/ العنود محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق