السنين الضوئية ،
سأسيراليك ،
على ضوء النجوم ،
وأنا التحف أشعتها
وكأنني أسير،
على رمل سحري ،
كثيرا ما يراودني ،
ذات السؤال،
هل أستطيع تجميد ضوئك ؟؟
هل أستطيع أن أراك ،
في سماء ليلي ،على الأرض
وأنا أترصد حركاتك ؟
لماذا يقل حجمي ،
وأنهار في كثافة نورك المشع ؟
تسير في الفراغ ،
كالضوء ، كالشهاب ،
أنت في كون ،
وأنا في كون آخر،
أنت لا تخشى الشمس ،
في سماء ليلي،
من الصعب ،
أن ألتف ، بغير شعاعك .
قصيدة ملايين السنين الضوئية ) ـــ فاطمة البسريني ـــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق