الأربعاء، 28 فبراير 2018

في رثــاء الشِّـــعر
=========
ياليتَ شِعري كمْ يُعاني القلبُ من تلكَ الرَّتابَـــــــة
****
ياسادتي والشِّعرُ يبكي...حُرقةً مِمّا أصـــــــــابَــــــه
****
كم مُــدَّعٍ للشعر يزعم أنـهُ رِئْـبـــــالُ غـــــــابَــــــة
****
فيعيثُ إفسـاداً ويطلِقُــهُ وقد أدمـــى إهــــابَـــــــه
****
فَلَكَمْ قرَأْتُ قصـــائداً قــد أورَثَـتْ فـــيَّ الكـــآبَــــة
****
حتى لِمَنْ لا يفقهون. الشعــرَ ليستْ مُسْــتَطابـَــة
****
الشعــر قافـيــةٌ وأوزانٌ وبـــحـــرٌ يـاصــــحـــابَــــــة
****
شعرٌ بلا وزنٍ كنــــصــل السـيـف إذْ يفقِــدْ نصـابَـه
****
الشعرُ إحساسٌ وفَـــنٌّ ليـس. تصـفيـفُ الكتـــابَـــة
****
الشعـر إطلاقُ الخيالِ متى.. وَجَـدْتَ لهُ استجابَــــة
****
أدبٌ نزيـهٌ صانَــــهُ المــاضـونَ واحتــرمـواجنابَـــه
****
طوبــى لمــن قد صانهُ. وسَمَـا بهِ عمّا أعَــابَــــــــه
****
يا معشر الشعراء ..من يُثْـــري سؤالي بالإجــابـَــــة
****
يا معشـر الشعـراءِهل عاد القريضُ بلا رقـــــــابَــــة
****
أم أن نبـعَ الشعـرِ، ينزِفُ ما تبقَّى من صُـــبـــابَـــــة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق