ربيع العمر
شابت مني الذوائب في الهوى
بداية ربيع العمر قلبي انكوى
سعدى لم أر لها مثيلا
أربع وستون ربيعآ تمارس الغوى
أناجيها في كل يوم وليلة
في عمر الزهور ضهري انحنى
قلت..سيدتي رفقآ برجل عجوز
من يوم لقاك لم أعرف الهنا
آه من قساوة الحياة والعشق
بلغ صدك الهجر وبلغ المدى
لا أدري سبب الشقاء أهي
سعدى أم الدهر عليا جنى
قالت..علمت أنك عاشق مغرم
وهل تتأمل مني الشكر والسنى
لست زليخا حتى أهرع إليك
يافتى وأصاب بالجنون والقهر والعمى
قلت..مولاتي لم أطلب سوى
رضاك وهذا عندي هو الغنى
اني لاأرجو وصالك قبل أن
أهرم ويصيب هذا الجسد الفنى
اقسم بالراقصات إلى منى الطير
في سمائك عليا غنى وبكى
بقلمي محمد اسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق