الأربعاء، 28 فبراير 2018

=== محمود شبيب ===

واقف وناطر باب حارتها
تا كحل عيوني بشوفتها
ولما عليي طلت من بعيد
هل القمر نوره بطلتها
وفرح القلب والروح صار يزيد
وفاح العطر من رق بسمتها
ريم الفلا بتتمختر وبتكيد
غنج ودلع تسحر بنقلتها
ومن لون كحلة عين ست الغيد
وحمرة الجوري لون وجنتها
والثغر باسم زايد التوريد
وشهد العسل يا ناس شفتها
وتفاح شامي الخد بالتحديد
وزاد الحلا عالحسن شامتها
ما بنقصش من حقها ولا بريد
كمل اله الحسن زينتها
لا بالقرايا ولا الحضر والبيد
شايف بعمري مثل رقتها
جمر العشق بلش بقلبي يقيد
كلما تلوح لي بغرتها
وجادت عليي وسلمت بالايد
وشدت ع ايديي وغمرتها
عمري ربيعه زهر من جديد
لما سمعت نغمات همستها
همست وقالت لي شو بتريد
قلتلها ما بطيق فرقتها
ومن كثر لهف القلب والتنهيد
روحي بلا استئذان سلبتها
وحسيت انه هل يوم العيد
لما ع قلبي رمت غمزتها
رح قولها عن حق وبتجريد
ورح ظلني احكي واقول وعيد
ما في شعر يوصف انوثتها
=== محمود شبيب ===

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق