قلبي بدأ يميل نحوك
تذوقت بالشهد صوتك
كيف لي بعد اليوم انساه
هنا بين الظلوع أسكنتك
مقاما رفيعا ما أعلاه
بكل حروفي كتبتك
عشق فريد كنت اتمناه
بكل اقلامي رسمتك
بدرا منيرا تبختر بسماه
هذا انا يتيم العشق اترجاك
قلبي مال حيث هواه
متي تتكحل عيني برؤياك
يعود بصري ويتمتع بدنياه
متي واين يكون لقاك
بلغ مني الشوق متنهاه...
قالو لها لقد جن فتاك
يتكلم ويهذي بليلاه
يسهر الليل يناجي قلبك
وعند الفجر يسجد للالاه
يسلك دربك نحو قربك
لعل قريبا يتحقق رجاه
شريف بن محمود العرفاوى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق