الثلاثاء، 9 أكتوبر 2018

وانتظرت بقلم الرائع أحمد بالو



و أنتظرت أحمد بالو 
وانتظرت وانتظرت.تعثرت عجلات ذاكرتي، سقطت ورقة الخريف انهكني صقيع الإنتظار، بات خيط ضفائرها تحت أمرة الشمس. عمري بلا عنوان أوقده جمر الضياع ،وانتظرت لأتصل بصريع الغواني متلهفا ،لحظات وتنطفئ شموع حروفي، و عقرب الساعة يطفو على ماء البحر لتلد خواطر ملونه بطلتها انثى الربيع، وجدتها تمشي الهوينى تحمل حقيبة القلب تلفحها نسائم تشرينية عاشقة، لم أسألك أين تذهبين وهل بين يديك مفاتيح الهيام أو بين وشاحك جدائل مهرة عربية أم داخل جسدك البض عطور باريسية و رونق الشرق الساحر.
وددت لو أحملك و أطير على سجادتي الصوفية، نرتل الأناشيد ونغني الليل يا ليلى كي لا أرى الشاعر الضليل عصي الدمع يقف على الأطلال ساهرا مع الكواكب أنادي كوكب الشرق فكروني أما رق الحبيب لقصة الأمس وقارئة الفنجان تحرك رمال الشعر.،فتنادي فيروز سألوني الناس و سواربينا ليعود فلبي إدراجه للأنثى المسافرة في أطلس عبقر بعد أن تركت أثرا في ذاكرتي ولتنهداتي بقية 
أحمد بالو سوريا 9/10/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق