المعلقة (72)(37) بيتاً على بحر الرمل فىى دائرته العروضية التامة/تحياتى/نجاح جا ب الله
الجو النفسي للقصيدة....وعدته حبيبته بأن تلقاه غدا بعد هجر وبعاد ثم نقضت وعدها قبل اكتمال بناء القصيدة،شكرا لكل من يشاركنا المراجعة سواء بالنقد أو الإضافة أو التعديل وله جزيل شكرى،
..................................ياحبيبي......................
ومع الفجر طيورٌ فى الرَّوابي****وتلافيحي وريشي وكتابي
وعصافيرٌ تغني لقدومي******ونجومٌ ضوَّأتْ فوقي القبابِ
فغداً قدْ نزرعُ الآمالَ حبًــــــــــا***ننشد الوصلَ هياماً بشبابي
هلْ تروم الْملْتقى عنِّـــــــــي غداً؟ أم تراني مستطاباً بخطابى؟
ياحبيبي........................
ياحبيبي ربَّمــــــــــا نلقى تياماً********فنغنى كلُّنا جاءَ حبيبي
ربَّما تُثْمرُ ذكـــــــرانا زهوراً********* فتغادينا رواحاً بثيابى
فإذا مــــا طال بعْدٌ زدتِ قرْبا*****فى لقانا بصماتٍ بخضابى
ياحبيبي ....................
لاتقولـــــــــي عشقنا صعباً عنيدا***قدرٌ نمْشي بدرْبٍ مستهابِ
لاتقولــــــــــى قدراً عشنا ليالٍ *******بلْ بعادٍ وسهادٍ وعتابِ
بلْ تقولـــــــى لا تلمْنا ياحبيباً****عاش ليلاً ساهراً عزَّ الْمآبِ
ياحبيبي.....................
بين قلبينا رسولٌ وحنايا*************لا تبرِّرْ كلَّ شيءٍ بعتابي
أنت من يجمعُ هماً فوقَ رأسي****وغمومي وكلامي وصوابي
ما خرجنا نبتغي غيرَ مرامي*******ونغنِّي للهوى ضد الْغرابِ
نحن والسهْدُ ضحايا وكثيرٌ ***********مثلنا كنَّا ضحايا للغيابِ
بيْننا يامهْجةَ الْقلْـــــــبِ ودادٌ****فـــــــي ثنايا حبِّنا دون حسابي
أفليْسَ الْقرْبُ أولى من بعادٍ***فيه هجْرٌ للهوى منْ ذى الصِّعابِ
فالسَّما لاتمْطرُ الْأفْراحَ حبّــــــــــاً*منْ يروم الْعشْقَ يعْدو للسحابِ
واعلمي أن الْهوى صعْبُ الرَّزايا*خَطْبها جمُّ الضّنى غصْبٌ ببابي
فإذا مـــــــــا الخطْوُ طوْعاً مقبلاً*** وفررنا نحتمى خلف حجابي
فإذا مــــــــــــا أقبل الْفجرُ شروقاً***والأماني أحْرقتْ كلَّ الشهابِ
عندهــــــــــا أضْرمْ بأنْفاسى لهيباً*****وغراماً واشْتعالاً لحرابى
لا تلومى الحبَّ كرهاً واعتلي ما****كان ذكري بيننا ثَمَّ صوابي
ياحبيبي .......................
أيَّهذا الشَّاكي تروم الْحبَّ سهلاً*كيف لمْ تعْرفْ بما خلْف النِّقابِ؟
كيف نلقى بعضنا بعدَ اشْتياقِ***وعلى الأبوابِ شرْكٌ وضبابِ
لاتخافي بيننا يادرةً مـــــــــــــا***يجْعل الرَّوْعَ رواعاً فى خلابِ
فإذا مـــــــا قدْ تولَّي الرِّيحُ غرْباً******وتولَّي مٌكْفهرٍّا فى سرابِ
عادنا حــــــــــــــبٌ تمنَّيْناهُ يوماً*****بعْد عيشٍ في فراقٍ وعذابِ
وجلسنا نقْطفُ الأزهار وحـــــــدى*في بساتين الأمانى والهضابِ
فى حديقات بهــــــــــا أشلاء حبٍ ***قدْ تسامرنا بها حلْو الْخطابِ
واتَّكأْنا وقبالــــــــــــــى ذكْرياتٍ*** كنتُ أحْكيها لذاتى وصحابي
وأمامي طيفها متَّكئاً أحْـــــــــــــــــــــــــزنهُ طول النوي بعدّ عِذابي
ياحبيبي...................
جفّتِ الذكرى وصارتْ في فؤادى*****غضَّةٌ من علقمٍ فيها لعابي
ياديارا كنْتِ لى يوماً ديارى*********فى ليالٍ عشْتها فوقَ روابى
ياديارا فى قلوبى لـــــــــــم يعد لى*فيك ذكْرى غيرّ ما خلْفَ نوابي
وكأنَّ الصبر كأسٌ وشربْنـــــــــــــــــــــــاهُ سويّا فارْتَشفْناه صَبابي
ياإلهي خدعتنى فى ذرى الْأوهــــــــــــــــأمِ والْأوجاعِ نبْحاً للكلابِ
حسْبنا الله وكيلي زال صرْحي**في الْهوى لمْ يبْقَ لي غيرَ غضابي
..................................................................
تمت بحمد الله السبت/6/10/2018/نجاح جاب الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق