الأحد، 14 أكتوبر 2018

قصيدة يقولون سلمى بقلم الرائع رؤوف رشيد


قصيدة ... يقولون سَلْمى .. 
.
يقـولـونَ سَــلْمَى هَـزارُ الهوى رَؤودٌ سَــباهـا زَمــيرٌ هَـوى
غَـديْرًا تَهادى كمهـرٍ سَــرى نضيرَ المُحَـيَّـا طَـريْـرَ السُّـوَى
رَمِــيزُ الشَّـجـايا فَـتِـيُّ السَّـما فلا ضَيْرَ إنْ راعَ فـيهِ الجَـوى
.
و غِـيـدُ الفيافي عِـرابُ الفَـلا كعـيسِ المراعي خِفافُ الهوى
فـما الإربُ إلا عَـسُـوبُ السِّــبَى و ما الـرَّادُ إلا رِواءُ الظِّبـا
...
فـسَـلْمَى من البانِ غُصْنٌ سَــما كما البدر ما راعَ فيه الذِّوى
كَعْـوبٌ بنَجْــدٍ أفــــاءَ الرِّنــــا عـلى كَـلْكـلٍ مُـفْـعَــمٍ بالـرِّوَى
سَعـومٌ تجاهَتْ كرِئْـمٍ شَجى نعـوبٌ من العـيـسِ حين الرَّوَى
ه ...
فـإنْ شـاعَ فـيها هَجـيرَ اللَّظى فـلن يَـسْـتبيها عَـبـولَ الشَّـوَى
فـيعْـسوبُ سَـلْمى كنجمٍ سَــنا كما الرِّيحِ يمضي مَضاءَ السَّنا
.
يقـولـون سَــلْـمَى مَعـينُ الطِّــلىَ كظَـبْـيٍ شَــبيبٍ مَليـسٍ أوَى
سَـرارُ المُحَـيَّـا سُـلافُ اللَّمى رِواءٌ هـوى من قُطوفِ الحَوَى
كَشَوْبِ الرَّواسي و ظَيِّ العنا و خمر النَّواسي و طيب النَّوى
و قَـلبٌ وكيعٌ أمــاطَ الشَّــجَى و حُـسْـنٌ تلـظَّـى بجَـفْـنٍ سَــجـا 
....
مَـنـاراتُ سَــلمى فَـقـارُ العَـنـا و أقْـبـاسُ هِـلٍ أمـاطَ الضَّـوى
لعـوبٌ كشَـتَّـى عَـــذارِ الهوى إذا الليلُ آوى طُـفـوفَ النَّـوى
....
و سَــلْمى كما العـاديـاتِ التي تَـمــارَتْ لزَمْــلٍ جَـهـومٍ ذَـوَى
زَعُـوْمُ المَجاهـيـمٍ جاسَ الفَلا قَطوبَ المُحَـيَّا خَـمِـيْصَ الهـوى
قَـريعًـأ تَـنضَّى بقَـلبٍ خَـوَىَ و ثَـغْـرٍ ضَـريِّ صَـفِيْـقِ الحَـوى
.
فـكَمْ دَوْسَـريٍ تهادَى لها شَـفـيـفُ الـنَّـوايـا حَصيـفُ السُّـوى
و كَمْ عاسَ ليلاً قَعـودُ الحِـمَىَ حَصُـورًا و لَمْ يعْـتريهِ الغَـوى
حَـنِيٌّ عـلى من حَـنَى فانحنى له من عُـصـاةِ الفَــلا من دَنــا
.
فمن حـاب سَــلْمى حَـباهُ الردى و من هـام عِـشْـقا كَـلّـذٍّ أوَى
عِـرابُ الموالي بـلَحْظٍ سَــبى عَـذارَ السَّــبايا و دونَ الجَــوى.
و أطْـيابُ سَـلمى سُـلافُ اللَّـما و شَـهْدُ النَّواسي و نَهْـدٌ هَـمـا

.
بقلمي دكتور رؤوف رشيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق