دَخَلَ و لَمْ يخْرُج
حِسابُكَ آت
كَضَرْبَةِ البَرْق
تَخْنَقُكَ الحَسَرات
بُشرى لك
يَوْمٌ يَنْتَظِرُك
تَتَمَنّى فيه المَمات
ثَمَن غَدْرِك
خِيانَتِك
لِلأبْرِياء قَتْلك
يا سارِقَ الثَّرَوات
حِسابُكَ عُنْوانٌ لِلثَّوَرات
يا قَاتِلَ الجَمال
الحُرِّيةِ و الأطْفال
تَجاوَزْتَ الحُدود
باسْتِغْلال النُّفود
كَمْ مِنْ حاكِمٍ يَقْهَرُ العِباد
سَرَقَ البِلاد
يَعْبَثُ في الأوْطان المَقْهورَة
لا يُمْكِنُ وَصْفُ الصُّورَة
يُسْجُنُ الأحْرارُ في الدّاخِل
يُقْتَلُون في الخارِج
و يُسْأَلُ مَنِ الفاعِل؟!!!
كَأنَّهُ مَجهول!!!
أَيُّها الفاسِقُ الحارِج
تُلاحِقُ تَقْهَرُ الرِّجال
تَقْطَعُ رَأسَ الحَرائر
انْفَضَحْتَ يا خَبيثَ السَّرائر
بَعْدَ اليَوم لا يُمْكِنُك مُواصَلَة الخِداع
جُرْتَ أنْتَ و الأتْباع
فَأنْتَ للصَّهْيونِيَة عَبْدٌ مُطيع
وَيْلٌ لكَ و لِمَن جَحَفَ في القَضاءَ
لَنْ تَفْلُتوا مِنْ عِقابِ قاضي السَّماء
تُبْ و قُلْ أيْنَ دَفَنْتَ المَقْتول
أيُّها الناس الصَّمْتُ لمْ يَعُدْ مَقبول
في زَمَن السّائب
صَلُّوا على شَهيد الخِيانَة
صلاة الغائِب
اطْلُبوا لَهُ الجَنَّة
و لِلْقاتِل النارَ و اللَّعْنَة
في انْتِظار التَّحْرير
لِأنَّ الأمْرَ خَطير
طنجة 17/10/2018
د. محمد الإدريسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق