طغى الطغيان
طغى الطغيان
انفجر البركان
ما هذا يا إنسان
تشتت الأمم
تلاشت الهمم
تهاوت القمم
عبر المحطات
قاطرات الحياة
تنادي بالحريات
فكان الجزاء
فتك و عداء
بأسلحة الغباء
أضحت الحياة فناء
يا إنسان
ما هذا الانحناء ؟
المناصب تتسابق
لنيل العروش تتلاحق
للمصالح تتملق
لمص الدماء تتذوق
يا إنسان
متى اللحاق
بركب الأولين
لنيل الفوز المبين
والعيش في وطن أمين
متى تحلق العصافير ؟
وتغرد العنادل
و يلعب الطفل الصغير
وينعم بالأمان
في الحي والدار
وتأذن المآذن
بالله الأكبر
ويدق ناقوس النصر
وتحيى الصلاة
في المسجد و الدير
يا إنسان
كفى انكسار
كفى اندحار
كفى انهيار
متى الانتصار
متى تنهزم الأنانية
في الدنيا اللاهية
وينهزم اصحاب النار الحامية
ويفوز أصحاب القضية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق