(( معاناه ))
أَيها الناقد بِك القصيد لاَبُدَّ أَنْ أَبْدَأَ
لِإَعْرَاض و تَجَاهَل عَمَّا اُكْتُب
فِي الْوَهْلَة الْأُولَى ضِيق لِي صَدْرا
لِذَا عَزَمْت وَقْتِهَا ألَّا اُكْتُب
ف تَبَيَّنَ لِي أنِّي جَهِلْت الْقَوَاعِد
قَوَاعِد الْمُنَاظَرَة الَّتِي لَزِمَ بِهَا أن أكتب
مِنْ وَزْن و قَافِيَة بِهَا الْقَصِيدَة تُضْبَط
وَرُوِي ل نَظِيرُهَا يناسب
وَبَحْر الطَّوِيل كَامِلًا مُتَكامِلا
عَن وَطَن يُعَانِي لَظُلْمٌ يتكالب
و فَقْر لشعب ف جُوع ف بُؤْس ظَاهِر
و نَهَش الطُّغَاة ل ثروات وَطَن تنضب
وَلِسَان مُلْجِم وَفِكْر مستعمرا
وَ حلم ضَائِع و طُمُوح وَأَمَل لَا تَقْرب
وَخَوْف و تِيه وَقَمْع فاجرا
وَأَرْض تِئن وَعَقْل يُجَنّ لَا يكذب
رحماك رَبِّي و عَطْفًا بنا
و رَفْعِة لوطن و خَيْر لَهُ أَنْ تَجلب
بقلم // محمد عبدالغني عمارة ____ مصر ____ بتاريخ ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨ م .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق