الأحد، 7 أكتوبر 2018

معاناه بقلم الرائع محمد عبد الغني عمارة

(( معاناه ))

أَيها الناقد بِك القصيد لاَبُدَّ أَنْ أَبْدَأَ 
لِإَعْرَاض و تَجَاهَل عَمَّا اُكْتُب

فِي الْوَهْلَة الْأُولَى ضِيق لِي صَدْرا
لِذَا عَزَمْت وَقْتِهَا ألَّا اُكْتُب

ف تَبَيَّنَ لِي أنِّي جَهِلْت الْقَوَاعِد
قَوَاعِد الْمُنَاظَرَة الَّتِي لَزِمَ بِهَا أن أكتب

مِنْ وَزْن و قَافِيَة بِهَا الْقَصِيدَة تُضْبَط 
وَرُوِي ل نَظِيرُهَا يناسب

وَبَحْر الطَّوِيل كَامِلًا مُتَكامِلا
عَن وَطَن يُعَانِي لَظُلْمٌ يتكالب

و فَقْر لشعب ف جُوع ف بُؤْس ظَاهِر 
و نَهَش الطُّغَاة ل ثروات وَطَن تنضب

وَلِسَان مُلْجِم وَفِكْر مستعمرا 
وَ حلم ضَائِع و طُمُوح وَأَمَل لَا تَقْرب

وَخَوْف و تِيه وَقَمْع فاجرا
وَأَرْض تِئن وَعَقْل يُجَنّ لَا يكذب

رحماك رَبِّي و عَطْفًا بنا 
و رَفْعِة لوطن و خَيْر لَهُ أَنْ تَجلب

بقلم // محمد عبدالغني عمارة ____ مصر ____ بتاريخ ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨ م .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق