********* ( اسْمُهَا ) **************
إلَـــــى كُلّ قَاسِي وَعـَطــــُوفْ
إلَى كُلُّ مُخْتَلَفٌ كَان ومَأْلُــوف
إِلـــَى كُلّ سَائـــِل لـِمَــنْ أَكُتُبُ
أشْعَارِي وَمنْ بِهَا قَلْبِي شَغُوفْ
الْيــَوْمُ سَأَفْصـــَحُ عـــَنْ اِســـم
حَبيبَتــــِي بِلَا وجـــلٌ وَخُــوفْ
عَن خَفَايَا أَسْـرَارِيْ سَـأَفْصَــحُ
مَنْ هِــــي بِهَا قلبِــــي يــزُوفْ
سَأَقـولُــهُ صَرِيـــحٌ لَا ظَـــرْفُ
مَكَـــــانٍ وَلَا نَعْتٌ مَــوْصُــوفْ
سَأُنَبِّئُكُــــــمْ بِاِسْــــمِهـَـا كَشَمْسٍ
سَاطِعَةٌ بِلَا غُيـــُوم وَخُسُـــوفْ
عِقـــْدَانِ مـنِ الزَّمَـانَ أَسَـرَرْتُ.
اِسْمُهَـــا بِلَا مِلَلٍ و عُــــــزُوفْ
عـام بَعْـدَ عَـامِّ وَيَزْدَاد حُبُّهَـــــا
كَبَحــــْرٍ يُفِيض لَا يَجْـــــــــوفْ
سَأُنَبِّئُكُـــمْ بِمَنْ نَادَتْنِي حَبيبـــــي
بِالشَّعــــــَرِ أَكْتُبُ لَا وُقُـــــــوفْ
فَالشَّعْـــــــرُ هَــــوَاء الْعَــاشِقِينَ
وَمُلْتَقَى مِن بَعَّدَتْـــهُ الظُّــــروفْ
اسْمُهَا عُلَا وَدَنَّى لَهَا كُلُّ مَـــــنْ
عَلَى بِالْجِمَـالِ خَاشِعـًا مكسُـوْفْ
جَمَالِهَا وَخِفَّـــةُ ظِلِّهَا مَا سَمِـــعَ
عَنهُ الْكَوْنَ مِثْلهُ وَلـــَنْ يَشُــوفْ
عَجَزْتِ عَنْ وَصْفِهَا قَوَافِي الشَّعْرِ.
و مَعــــــَانِي الْكَلِمَاتِ وَالْحُـروفْ
سَأَنْشُدُ وَالْبَلَابِلَ أَشعَــارَاً نَتَغَنَّـــى
بَاسِمُهَـــا وَنـــَرْقُصُ بِــدُفـــُـوف
وَبِالْـرَّبَابَــةِ أَرْوِي قصـَّة عشقِـيّ
بِلَحْــنِ اِسْمِهَــــا الْمَعـــــــْرُوف
مَعْرُوفٌ لِكُلّ قِصَّة عَشِق جُنُـون
بِدِيَتِهَا فَرَحِ وَنِهَايَتِهَا دَمْـعٍ ذُرُوف
وَإِنْ قِيسَ قَـــــدْ جُــــنَّ بِلَيْلَــــــى
فَهَا أَنَا مَجْنُـــون العلا المَلْهُـوفْ
بقلم /محمود ماضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق