الجمعة، 5 أكتوبر 2018

عرافتي أمامي بقلم الرائعة عزة عبد النعيم


عرافتي أمامي 
حائرةُ من أمري 
تقترب مني 
تسألني عن سري 
لا ... عرافتي 
زادت بي الألام 
و ضاق صدري 
خبريني أنتي و لا تسأليني 
زهدتُ في الحب ف منه أعاني 
غادرت أحلامي و سهر الليالي 
عشقت و عانيت مُر الجوي 
ف أغلقت أبوابي 
لي حبيبٌ بين الضلوعِ يحيا 
و رغم الغياب هو سمائي 
حملت له كل الحنين و الود 
و أودعته قلبي و الأماني 
خبريني عرافتي ..
متي سألقاهُ 
أم أني سأظل تائهة 
و الهجرُ و الآنين عنواني 
يهب غُبار الأقدار 
علي كهف أسراري 
و في بوتقتي مازلتُ 
أقرأ الحاضر و أراجع الماضي 
أسافرُ بعيدا 
ف تتناثر أوراقي و أفكاري 
عرافتي أخبريني ..
لم صارت علامات الإستفهام أدواتي !!
و قلبي النابض يتألم و تلومني أحزاني !!
ف هلا عرافتي تسطرين خاتمة تاريخي 
ف أحلامي منه أصابها الإنصهار .. 
أجابتني عرافتي بعد طول إنتظار 
لا لن أخبرك بالنهاية 
ف أنتي رغم خوفك و الآنين 
ساحرة في حرفك و الأشعارِ 
و تحملين إبتسامة الصغارِ 
و ستبقين بقلبك شامخة ك الأشجارِ 
و ستُزهر أحلامك ب هطول الأمطارِ

عزة عبدالنعيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق