الخميس، 18 أكتوبر 2018

منحتي بقلم الرائع ياسين موسى الغزالي


وَ مِنْ عَذبِ الشَّهدِ
طِيبُ الكَلامْ
لأَميرةٍ أَسميتُها
كَنزَ الغَرامْ

******
قَلبي نَورسٌ 
مُهاجرٌ إليهَا
مَوطنِي هِيَ
وَ دَارُ السَّلامْ

******
سَيدةَ الرُّوحِ ! 
رُزِقتُ حُبّكِ
شَمسِي أَنتِ 
وَ سِرُّ الابتِسَامْ

*******
عِشقُكُ لِبَانٌ 
غُذِّيتُهُ دَهراً 
وَ آبَى أَنْ أَبلُغَ 
سِنَّ الفِطَامْ

******

حَمداً لرَّحمَنٍ 
لَمَّ بِفرَحٍ شَملنَا
فَكَمْ سَقانَا الهَوى
كَأسَ آلَامْ!

******
رَسَمْتُ هَواكِ 
قَمراً يَانعَاً 
أَورقَ فِي 
صَحوِي وَ فِي المَنَامْ

******
اِسمُكُ تُردِّدُهُ 
شِفاهِي نَشيدَاً
وَ عَلى الدُّنيَا 
مِنْ بَعدكِ السَّلامْ

*******
مَلأْتُ باسمِكِ
صُحفَ شِعْرِي
دُواتِي دُموعِي 
قَدْ جَفّتِ الأَقلاَمْ

******
بِداياتِي كُلُّها 
عَبقُ يَديكِ
أَجملُ هَدايايَ 
وَ مِسْكُ الخِتَامْ

******

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق