الاثنين، 25 نوفمبر 2019

صادقة يا عهد بقلم الرائع سليم أحمد حسن


إلى " الصاروخ الفلسطيني"
الطـّـفـلة عـهـــد الـتّمـيـمي..
المستشار د. سـليم أحمد حسـن ـ الأردن

********************************
عهد التميمي، طفلة فلسطينية كانت تبلغ من العمر عشرة أعـــــوام، حين لفــتت أنظـار العالم بتحديها للجنود الصهاينة، الذين اعـــتـدوا عليهــا، وعــلى والـدتهـا النــاشطـــة ناريمان التميمي، وشقيقتها مرح التميمي، واعتقلوا أخاها " ـ وعــد ـ أربعـــة عشرعامـًا" في مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في قريـة النبي صالـح في أغسطس 2012. في مشهد تناقلتــه وسائل إعلام عالمية. وقـد تــمّ تكريمهـا بجائزة "حنظلة للشجاعة"، الممنوحة لها من قبــل بلدية "باشـــاك شــهير"، في إسطنبول بتركيا.ولا زالت الشـابة عهـد حتى اليوم أسـطورة فلسـطينية، صــامـدة تقاوم، ومخـرزًا في عـيـون الصهاينة، فلها تحية الفخـر والاعـتزاز.
*****
صادقـة ٌيـا " عـهـدْ "، قــلـــتِ الحــقّْ، والحـــقّ مُـــــبـينْ.
" لـن نـنـتـظـرَ "صـــلاح الـدين"
لـــن يأتيَ " مُـعـتــصـمٌ " آخـــرْ.
لن ننتظـرَ زعيمـًا عربيــًا.. فـلقـد باعـوا الأقصى منذ سـنينْ.!
لـن تـتـحـرّر " قـدسُ اللهِ" وحيفـا وجنـينْ..
بـدعاءِ الضـعفـاءِ.. وقـصائـدِ كل الشـعراءْ..
ونفـاقِ الخطبـاءِ.. وبكاءٍ وأنـينْ.
***
تتحرّرُ قـدسُ اللهِ.. وكلّ فلسطـينْ..
بصمـودِ الشـعبِ ووحـــدتـهِ .. بكفــــاح ِالشـعبِ وثـورتــــهِ..
وبــكلِّ ســلاح ٍ يـملـكــــــــهُ.. بــإرادتــــهِ.. بـحجــارتــــــــهِ..
وبــالإيمـانِ بأن اللهَ تعــــالى ينصـرُ عـبدهْ.. يهـزمُ كل عـدوٍ وحـدهْ..
ينصــــرُ كل المظـــــلـومينْ "
***
فارسـةٌ يا عـهـدْ.. يا " صاروخ َفلسطــــينْ "سلمـتِ.. وسلمتْ يُـمنـاكِ..
إذ تــرفـــــــــعُ قـبـضتهَـا..تهتزّ بوجهِ الجنديِّ الإسرائيليِّ كـمـا الـزلـزالْ..
ســلـِمَ لســانـكِ..يصـــــــرخُ في وجـهِ الجنـديّ:
" أين ذهبتم بأخـي يا أنـذالْ..؟
أعيـدوهُ.. فأنتم جبنـاءٌ حتى في وجـهِ الأطفـالْ.
إيـاك تظـنُّ بأني خائـــفـة ٌمـنـكْ..أبـدًا.. فأنــــا صاحبــــة ُالأرضِ
وأنت المحـتلُّ الغاصـبُ والدّجال..فارحـلْ عنهـا..
وسترحلُ عنها في يــوم نـــــــزال..
ينصـرنـُا فيه اللهُ القادرُ والمُتـعـالْ.
****************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق