الجمعة، 22 نوفمبر 2019

سلام من شواطيها بقلم الرائع محمد جاسم الرشيد

سلامُ من شواطيها......
حـروفُ الشـوقِ نـاراً

كـنـتُ أُخـفـيـها
فإن باتَ الهـوى قـدراً
لماذا الـروح تبكـيـها
أُيمكننـي أُناديـها
وأرسلُهـا لفـاتـنةٍ
توضأ من مدامعـها
حنينـاً جـاءَ يُشجـيها
وأرجـو الله في يـومٍ
لقلبي سوفَ يهـديها
أُعاني الهجـرَ في الشكوى
وقلبـي باتَ في بلـوى
لروحـكِ أبعـثُ النجـوى
فهلاۤ نسمةً للـروحِ تُحييـها
أرى أن الهـوى غير معانيها
وبانَ المـاءُ
يلعـبُ في شواطيـها
فمـوج ُالماءِ بلّلـنـي
وهدهدني وأيقظني
فمَن بالحـبِ يُسعفُني
لكي أهـوى نواصيها
فكوني المـدَّ في بحـري
وألقي النـار في صدري
إذا شبـت ولا أدري
فمَن غيـرك سيطفيها
تعالي صوبَ مملكتـي
فحبـكِ باتَ أمنـيـتي
وحرفـكِ فـاقَ قافيتي
وكـوني أنتِ راعيتي
فوجهُـكِ سوفَ يُغنيـها
أنا ما زلـتُ منتظـراً
على الشاطئ
لعلَ الموج يدعـوها تلاقيني
ويدعـوني لأسقيها.
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٩/١١/٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق