نعم قد
أغيب عنها
تغيب عني
ولا أشتاق أبدا
إليها
اذ كيف اشتاق
إليها
وفي القلب
سكناها
وهي بمثابة الروح
مني
هي نقية كالثلج
هي نديّة كالفجر
هي دافئة يداها
هي حانية عيناها
هي جميل ثغرها
وهمساتها لحن
ازلي
وإن جف القلب
يوما
وتصحرت الروح
وبلغ الخريف
الياسمينة
فإني لمنتظر
أن تأتيني
غمامات العشق
من ديارها
لتسقط
غيثها وحبها
على
قلبي وروحي
لتستعيد نبضات
القلب من بعد
توقف حياتها
وتنتعش الروح
منتفضة
من بعد مواتها
بقلم هشام رضا حسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق