وبعد كل هذه الحمم والقذائف
تسألني
تناديني
أين الرفاق أين الفاروق نبض
شرياني
أين الرفاق
أبو عمار والياسين
عماري
ويوم الوغى وفي النزال
ثواري
أين من كان يسكنني
يداويني
وفي المحن
يلاقيني
ماذا جنيت لأبقى
وحيدة
والكل شاهد على من يقطع
شراييني
يا رب أنت الرجاء ومن غيرك
يحميني
غزة تحت القصف من يروي ظمأها
ويرويني
حصار وتشريد وتدمير وصراخ الأمهات
يبكيني
يا أخوتي طال الفراق
والفرقة
تُعييني
ثلاثون قمة وما زالت الأوراق
والحلول
تجافيني
غزة حربة رماحكم
قفوا معها لعل الله يجازيكم
ويجازيني
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق