أفقت يوما دون لقياك
هذيت باسمك حتى ثملت
ضجيج يؤرقني يطرق
أعتاب عقلي يزيد الطرقات
أفكار احتلت أرجائي
من متى وكيف وماذا
وهل من لقياك
لطيفك ارتوى الشوق تارة
وتارة ترأى الطيف هلاك
ينضب في سلوى الحديث
غصة أتراها تداوى
فيحن القدر علينا
يا ربي شكواك
ظلم الحب الذي يزيد الهوى
ويسهر العين والقلب
لنبض هناك
لطيف اسمك منان
يا خالق الأكوان
سيِّر لي من جنود الهوى أرواح
تأخذ العشق حيث ساكن الروح
فجسدي عليل سقيم للشوق ذليل
أجمع قلبين تلاقوا بتقديرك ورأياك
بجوف الليل نحيبهم تسمعه والآهات
كتبت بزفير يخنق العبارات
هذه الكلمات تخالطها الدمعات
بعدك عني ويلات وحصرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق