الثلاثاء، 15 أغسطس 2017

فى اخرِ يومٍ ب دارِ. بقلم الشاعر طارق ال بظ


فى اخرِ يومٍ ب دارِ......... اقمتُ فيهِ عزاءِ
ما همنى صغرُ عمرى.......... وعزيتُ بعمرى الباقى


فلا تسألنَ عن مصيرى........ وعن مصيبتى فى دائِ
فالشوق اليكِ ذليلٍُ........ كمثل قربُ وجود دواءِ


ولكنى عاجزٍ عن شِرائهُ........ وما المُقابل من عطاءِ
كم وددتُ الرجوع اليكِ.......... وكم انقطع منهُ رجاءِ


وكم وكم همتُ بلياليَ........ والشوقُ داخلىِ مذق حشاءِ
وكم سكبتُ دموعى مهطلاتِ....... كمثل العليل واخفو بلاءِ


استحى منهُ خجلاً.......... ولم يقرهُ حياءِ
خوفى على عزةُ نفسىِ ........ يصيبها بحنيايا بلاءِ


وكنتُ امدُ الايامَ .......... بغربتى لا شاكياً بكائىِ
وما امر نُصيبتى .......... مفجوع القلبُ فى غيابىِ


وذدتُ فيها متحملاً........ فى غربتى وذاد عنائىِ
وعشتُ ايامً مبتهجاً ....... و ايامً متزمراً بردائىِ


وكلما توالت على الايامُ .......... نسيتُ البكاء بيوم عزاءِ
ونسيتُ ثوب كفنى ....... ونسيتُ أن يوم تغسيلى ردائىِ


وكنتُ بوطنى عزيزاً .......والرأسُ تأبَ انحِنائىِ
وما ايقنتُ غداً............ ايامهِ جميلةٍ ام غبراءِ

تحياتي لكم طارق ال بظ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق